دراستان: تقنيات الجيل الخامس «5G» ليست ضارة بالبشر

تقنيات الجيل الخامس 5G
تقنيات الجيل الخامس 5G

دعمت دراستان جديدتان فكرة أن تقنية الجيل الخامس 5G آمنة للبشرن هذا على الرغم من الشكوك بشأن التكنولوجيا الجديدة، والعلاقة السيئة بين 5G و فيروس كورونا المستحد COVID-19.

وفقا لموقع "makeuseof"، بحسب الدراستين، فقد أكدتا أنه لا يوجد خطر محدد على البشر الذين يتعاملون مع إشارات الراديو 5G، وتعد هذه الدراسات من أولى الدراسات التي تركز فقط على تأثيرات تقنية 5G. 
وبالنظر لآثارها بشكل عام، فإن الدراسات الجديدة هي أول من استخدم 5G كنقطة محورية للدراسة، ورصد تأثيرها على مجموعة من الموضوعات و الجوانب.

وتبحث الدراسة الأولى، التي أجريت على شبكات الهاتف المحمول تقنية الجيل الخامس 5G والصحة، في العلاقة بين مجالات التردد الراديوي فوق 6 جيجاهرتز (التي يستخدمها الجيل الخامس) والتأثيرات البيولوجية والصحية على البشر.
و تضمنت الدراسة أكثر من 100 دراسة فردية، تبحث في مجموعة من التأثيرات الحيوية، ولكنها لم تجد أي صلة محددة بين تقنية الجيل الخامس 5G والآثار الصحية الضارة، حتى عند فحص نطاق الموجة المليمترية.

وأظهرت الدراسات الوبائية القليل من الأدلة على الآثار الصحية بما في ذلك السرطان في مواقع مختلفة، والآثار على التكاثر والأمراض الأخرى، لم تظهر هذه المراجعة أي دليل مؤكد على أن حقول التردد الراديوي منخفضة المستوى فوق 6 جيجاهرتز مثل تلك المستخدمة من قبل شبكة 5 جي تشكل خطراً على صحة الإنسان.

أما الدراسة الثانية، فكانت حول التأثيرات البيولوجية للموجات المليمترية المنخفضة المستوى، وقد وجدت ارتباطًا سلبيًا بين حجم التأثير وكثافة القدرة ومعدل الامتصاص النوعي.

وخلصت الدراسة إلى أن الدراسات لم تقدم أي دليل موثق على أن الموجات الراديوية منخفضة المستوى، مثل تلك التي تستخدمها تقنية الجيل الخامس 5G ، تشكل خطورة على صحة الإنسان.