بعد 13 عامًا على الجريمة.. تنفيذ الإعدام في عاطلين.. والسبب «موبايل»

موبايل
موبايل

بعد 13 عاماً مرت على قيام على عاطلين بقتل موظف لسرقة هاتفه المحمول، تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهما بسجن استئناف القاهرة..

اقرا ايضا| النيابة تستعجل تحريات المباحث في واقعة السطو على محطة وقود ببدر

ورد بلاغ عام 2008 للأجهزة الأمنية بوجود جثة موظف مقتولا داخل شقته بدائرة قسم شرطة ثان دمياط، اتضح أن المجني عليه هو محمود يوسف مهران، وبه طعنات بسلاح أبيض في أماكن متفرقة من جسده وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

كشفت التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة، كلا من علي إبراهيم، وأحمد رجب، بدافع سرقة المجني عليه، وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقر المتهم الأول بعلمه بثراء المجني عليه فبيت النية وعقد العزم على قتله بالاشتراك مع صديقه فاختمرت الفكرة في ذهنه وذهب إلى منزل المجني عليه وبعد الطرق على باب المنزل فتح له المجني عليه الباب.

قام المتهم الأول بدفعه وقام بطعنه بمطواه كانت بحيازته أثناء قيام المتهم الثاني بتأمين مكان الواقعة، فأحدثا به إصابات خطيرة أودت بحياته وأثناء بحثهما بعد قتله عن السبب من وراء قتله وهو سرقة المنقولات والمبالغ المالية بحوزته لم يعثرا على شئ سوى الهاتف المحمول، وبإحالة القضية إلى محكمة الجنايات قضت بإعدامهما ليصبح حكما نهائيا وباتا من محكمة النقض غير قابل للطعن عليه، ليتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهما.