«خيانة زوجة» أنهت حياة الظالم والمظلوم

حبل المشنقة
حبل المشنقة

حياة سعيدة جمعت صاحب محل مجوهرات في إمبابة، وحبيبته في عش الزوجية، حتى دخل الشيطان ليقوم بدوره المعهود، ابن العم العاطل الذي يحتاج إلى العمل بعدما فشل في كل الأعمال التي قام بها، لم يجد سوى قريبه صاحب محل المجوهرات ليعمل لديه، ولم يجد من قريبه صاحب المحل سوى صدر رحب بالعمل معه ومساعدته في الإنفاق على متطلباته الشخصية.

اقرأ أيضا | النيابة تستعجل تحريات المباحث في واقعة السطو على محطة وقود ببدر

دخل عليه بالضعف تارة وبالهوان تارة أخرى حتى يطمئن له ولم يشك فيه صاحب محل المجوهرات لحظة واحدة بل ائتمنه على منزله وزوجته في مساعدتها في إحضار متطلبات المنزل وتوصيلها إلى منزل أسرتها، ولكن ابن العم استغل انشغال قريبه وبدأ في التقرب إلى زوجة ابن عمه التي سرعان ما بادلته نفس الشعور خاصة مع كثرة انشغال زوجها في المحل، تطور الأمر بينهما إلى علاقة محرمة، وفي منزل ابن عمه وعلى فراش الزوجية، ولكن كان هناك شريك لهما في سريرهما وهو الخوف من افتضاح أمرهما، فقررا وضع خطة للتخلص من الزوج المخدوع.

اتصلت الزوجة الخائنة بزوجها تطلب منه إرسال ابن عمه لتوصيلها لمنزل أسرتها، وعند وصولهما أعطته الزوجة مفتاح منزل الزوجية، وعندما أخذ المفتاح أسرع إلى هناك واختبأ لابن عمه في غرفة النوم وما أن ملك رأس ابن عمه على وسادة سريره حتى أتي العشيق من الخلف وضربه على رأسه حتى خارت قواه وخنقه بحبل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وانتظر إلى جوار الجثة حتى قبل آذان الفجر وخرج من المنزل بعدما نقل جثة ابن عمه في شنطة سيارته وألقى بها منطقة خالية من السكان في أكتوبر، وأشعل النار في جثته.

وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالعثور على جثة آدمية محترقة، وبالفحص تم التعرف على هوية المجني عليه، وتم تحديد هوية المتهمين، وبإحالة القضية لمحكمة جنايات الجيزة قضت بإعدام العشيق والمؤبد للزوجة الخائنة، وبعد 10 أعوام على الواقعة نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام على العشيق «الظالم» ليلقى نفس مصير ضحيته ابن عمه «المظلوم» بحبل المشنقة.