فيديو.. تفاصيل التعاون بين مصر والإمارات في أول مدرسة رقمية

الدكتور وليد العلي، أمين عام المدرسة الرقمية
الدكتور وليد العلي، أمين عام المدرسة الرقمية

كشف الدكتور وليد العلي، أمين عام المدرسة الرقمية، عن تفاصيل التعاون المصري الإماراتي لإطلاق أول مدرسة رقمية، مشيرًا إلا إن التعليم عن بُعد فرض نفسه في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ولفت إلى أن العملية التعليمية تطورت كثيرًا في السنوات الأخيرة، وبالتالي فقد آن أوان استعمال التكنولوجيا والابتكار لإيصال التعليم للطلاب الذي في حاجة إلى دعم للتعليم في كل أرجاء الوطن العربي.

وأضاف أمين عام المدرسة الرقمية، خلال اتصال عبر «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة «الأولى»، أن العالم العربي يشهد تحديات عدة على المستوى التقني، لافتًأ إلى أن التسارع الذي شهدته الفترة الماضية على مستوى التقنية التعليمية والذكاء الاصطناعي قد يساعد المساعدة على إتاحة تجربة تعليمية متكاملة للطالب بشكل رقمي وإلكتروني.

وتابع الدكتور وليد العلي، أن هناك حلول على مستوى تحديات البنية التحتية مثل شبكة اتصالات والوصول للتكنولوجيا، بالإضافة إلى تطوير نماذج لمساحات التعلم الرقمي، إذ يستفيد منها الطلاب في الالتحاق بالمدرسة الرقمية والحصول على المزايا العديدة التي تتيحها برامجها.

وأشار العلي، إلى أن هذه المدرسة الرقمية تهدف إلى إتاحة التعليم الرقمي بمرونة وأن يصل للفئات الاقل حظًا، إذ جرى التنسيق مع أكثر من شريك في هذا الصدد عن طريق إنشاء تحالف لمستقبل التعلم الرقمي، مشيدًا بالتجربة المصرية وواصفا إياها بأنها "ثرية"، وبخاصة في ظل تسارع وتطور التعليم الذي يمكن الاستفادة منه، من أجل تطوير برامج المدرسة الرقمية.

وأكد العلي، أنه يمكن مواءمة المناهج الدراسية في هذه المدرسة مع كل دولة، بالإضافة إلى وجود خطة المناهج الدولية، وأخرى للمحلية، كما يجرى التنسيق مع وزارات التربية والتعليم أو الجهات المعنية لإيصال التعليم إلى الفئات الأقل حظًا مثل اللاجئين.