قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية إن العديد من التحديات التي تواجه المدن الأفريقية تتشابه في جوهرها وبالتالي يمكن رصد حلول من نماذج النجاح التي حققتها البلدان المختلفة، من خلال التضامن وتبادل الخبرات، وأنه يمكننا أن نواجه تلك التحديات بشكل أيسر.
وأشار إلى أن جميع المدن الأفريقية تعاني من التكدس السكاني وانتشار العشوائيات ومشكلات الصرف الصحي ومياه الشرب غير النقية، بالإضافة إلى التعامل مع مشكلة المخلفات الصلبة وآثارها علي البيئة وحياة الإنسان، وكذا المشكلات الاجتماعية المرتبطة بسكان هذه المدن و بلداننا جميعا.
اقرأ ايضا| وزيرا الإسكان والتنمية المحلية يناقشان الصيغة النهائية لاشتراطات البناء
وأضاف شعراوي أن مصر سعت لمواجهة تلك المشكلات، بوضع خطة إستراتيجية شاملة – مصر 2030 المنبثقة من أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي حظيت بقبول دولي واسع النطاق، من أجل ضمان نمو اقتصادي شامل ومستدام ذو مردود إيجابي للمواطن.
وأكد وزير التنمية المحلية سعي القيادة السياسية إلى تحقيق اللامركزية الإدارية وجعلها أحد أركان مثلث التطوير الإداري المصري، والتي تسعى الوزارة إلى تحقيقه عن طريق دراسة نماذج اللامركزية المختلفة في القارة الإفريقية وعلى رأسهم النموذج المغربي والتونسي.
جاء ذلك مشاركة اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، في الندوة الافتراضية التي عقدت تحت شعار "من أجل تحقيق التعاون والتضامن بين بلدان شمال أفريقيا للتنمية الشاملة وللتعايش الاجتماعي " والتي نظمها المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد، وذلك في إطار عضوية مصر بمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية واستضافتها لمقر إقليم الشمال الأفريقي بالقاهرة .
