علق شريف إكرامي، حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، على استبعاده من قائمة المنتخب الوطني في معسكر مارس المقبل، بعد انضمام محمد الشناوي، ومحمود جنش ومحمد بسام وعامر عامر بشكل رسمي.
ونشر إكرامي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: «كل الاحترام لاختيارات الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وكل الدعم لهم فى المباريات المقبلة، كل التوفيق لمنتخبنا الوطني جهازًا فنياً ولاعبين».
يعانى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة مديره الفنى حسام البدرى من العديد من الأزمات قبل انطلاق معسكره الأحد، وذلك قبل مواجهتيه المرتقبتين أمام كينيا، وجزر القمر المحدد لهما يومى 25، و29 مارس الجاري، بالتصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
تكمن أزمة المنتخب فى عدد الأزمات التى ضربت مهاجمى الفراعنة بشكل مفاجئ، وعلى الأخص مصطفى محمد مهاجم فريق جالطة سراى التركي.
ويعانى مصطفى محمد من ورطة كبيرة قد تحرمه من التواجد فى معسكر الغد، وتكمن تلك الورطة فى تعرض صاحب الـ23 عامًا لحادث سرقة حقيبته أثناء توجهه للتسوق فى إحدى المولات التجارية فى تركيا، إضافة إلى محفظته، وجواز السفر الخاص به، وهو الأمر الذى يجعله مهددًا بالحرمان من السفر للالتحاق بكتيبة المنتخب الوطنى قبل معسكره المقبل.
ولكن الأمر تدارك سريعاً بعدما أعلن البدرى انتهاء أزمة محمد عقب تواصل محمد بركات، مدير المنتخب، مع اللاعب وطالبه بالتوجه إلى السفارة المصرية فى تركيا لاستخراج وثيقة مؤقتة تمكنه من العودة إلى القاهرة للانضمام لمعسكر المنتخب على أن يتم استخراج جواز سفر له فى القاهرة.
وأكد بركات أنه أنهى جميع التصريحات والتأشيرات الخاصة بكل أعضاء البعثة إضافة لاستخراج تأشيرات للاعبين خارج القائمة تحسباً للاستعانة بهم فى ظروف طارئة بشأن فيروس كورونا.
ويعد مهاجم جالطة سراى الشاب أحد أبرز المهاجمين بالوقت الحالى بل وأحد أفضل المواهب الشابة الصاعدة بالقارة الأفريقية، وذلك عقب تألقه اللافت مع جالطة سراى الموسم الجاري، وتسجيله 6 أهداف مع الفريق فى مختلف البطولات هذا الموسم، على الرغم من انتقاله الحديث إلى صفوف الفريق التركى خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، لذا يعد اللاعب أهم لاعب على الإطلاق فى الخط الأمامي، خاصة فى ظل المعاناة الكبيرة لكتيبة البدرى على مستوى الهجوم.
