متحف المركبات الملكية يحتفل بذكرى رحيل الملك فاروق الأول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل متحف المركبات الملكية بالذكرى السادسة والخمسين من رحيل آخر ملوك المملكة المصرية "الملك فاروق الأول"، واخر من حكم مصر من الأسرة العلوية حيث يعرض بعض الصور لاهم العربات التي تنسب للملك فاروق الأول. 


ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أهم العربات التي تنسب للملك "فاروق الأول" التي كان يستخدمها في مراحل مختلفة من عمره بدءًا من عمر الطفولة إلى أن صار ملكاً  للبلاد، وأهم هذه العربات (الكارتة، التنوه، البريك،  الحنطور الهنجاري، والدوق)، هذا بالإضافة إلى سرج الشتلند و شارة (دبوس) فاروق الأول.
و نشر المتحف  مقتطفات من حياته وحتى رحيله ولد في 11 فبراير عام 1920 بالقاهرة،  حكم مصر 16 عاما من سنة 1936 وحتى سنة 1952م، تزوج من الملكة فريدة (1938 _ 1948 ) وأنجب منها بناته فريال، فوزية وفادية ، ثم تزوج من الملكة ناريمان (1951_ 1954) وأنجب منها ابنه الوحيد أحمد فؤاد الثاني، بعد ثورة يوليو 1952 أقام الملك فاروق في روما عاصمة إيطاليا، وكان يزور منها أحياناً سويسرا وفرنسا إلى أن توفي بروما في يوم 18 مارس 1965 عن عمر يناهز الخامسة و الأربعين ، ونقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي بجوار والده الملك "فؤاد الأول".
 أشهر الأقوال المأثورة التي جاءت على لسان الملك فاروق الأول في مناسبات مختلفة:
 "انني لم أفكر مطلقاً في أمر الملكية والحكم لكنني أتمنى ان أعود إلى مصر وأموت على أرضها، وهذا الأمر بالنسبة لي أهم من عروش الدنيا كلها".. قالها في المنفى.
اقرأ أيضا| صورة ومعلومة | «العربة بريك» من داخل متحف المركبات الملكية