طائرة بريطانية هجينة تعمل بالكهرباء والوقود الحيوي| فيديو

الطائرة الثلاثية الهجين
الطائرة الثلاثية الهجين

 

تعمل شركة فاراديار Faradair، ومقرها في دكسفورد Duxford البريطانية، وهي موطن متحف الحرب الإمبراطوري، إلى جعل طائرتها الكهربائية الحيوية الجديدة "بها" (Beha) جاهزة للرحلات التجارية بحلول عام 2026 مع توفر أسطول كامل بحلول نهاية العقد.

وستكون البها أول طائرة يتم إنتاجها منذ عشرينيات القرن الماضي بتصميم ثلاثي الأجنحة، وربما تكون الطائرة الثلاثية الأكثر شهرة في الثقافة الشعبية هي Fokker Dr.I ، المصنوعة في ألمانيا.

طائرة هجين

ووفقاً لـ "ديلي ميل"، تتميز الطائرة المستقبلية التي تتسع لـ 18 مقعدًا، بإعداد جناح ثلاثي الصناديق، وهو شكل مرتبط ومشهور به طائرات الحرب العالمية الأولى، ومنها الطائرات الألمانية، وتتضمن مزيجًا من المحركات الكهربائية، والوقود الحيوي فيما يعرف بالطائرات الهجين.

في الوقت الحالي، لا توجد تقنية لطائرة لا تصدر أي انبعاثات، وأن الهجين هو أفضل حل وسط، كما يعتقد، ويتم تصنيع وقود الطائرات المستدام من المواد المتبقية، مثل نفايات الزيوت والأغذية الفائضة، وعلف الماشية، ويتم عملية إعادة التدوير هذه، بهدف تقليل انبعاثات الكربون مقارنة بوقود الطائرات المصنوع تقليديًا، ولا تزال ملوثة للبيئة.

وستنظم المحركات الكهربائية الإقلاع والهبوط، مما سيساعد في تقليل التلوث الضوضائي، ومن المتوقع أن تسجل الطائرة Beha حوالي 70 ديسيبل (مقياس الضوضاء) عند الإقلاع والهبوط، وهو نفس مستوى الضوضاء تقريبًا مثل المكنسة الكهربائية المنزلية، في حين أن المحركات النفاثة التقليدية يمكن أن تصل إلى 140 ديسيبل.

وستتولى محركات الوقود الحيوي المهمة أثناء الانطلاق وتشغيل مولد التوربيني، وستساعد المحركات أيضًا في إعادة شحن المحركات الكهربائية بمساعدة الألواح الشمسية.