وصلة مزاح تنتهي بإحالة قاتلة زوجها في أوسيم للجنايات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أحالت النيابة العامة المتهمة بقتل زوجها عقب وصلة مزاح خلال ممارسة العلاقة الزوجية فى أوسيم، للمحاكمة الجنائية.

كشفت التحقيقات مع قاتلة زوجها بأوسيم خنقا بإيشارب، عقب لقاء حميمي معه داخل شقتهما، تفاصيل جديدة في القضية، حيث أكدت المتهمة أن زوجها: "بتاع نسوان" وسبق اتهامه في قضايا آداب، وضبطته بنفسها أثناء ممارسته الرذيلة مع سيدتين، وأن زوجها يصغرها بـ 6 سنوات، وعندما تزوجته قبل 3 سنوات قررت أن تكون مخلصة له رغم علمها أنه "مدمن حريم"، لكنه لم يكن مخلصا لها، حيث ضبطته بصحبة سيدتين في أوضاع مخلة بخلاف ضبطها محادثات جنسية بينه وبين سيدات أخريات على هاتفه.

اقرأ أيضا | إحالة عصابة الشرطة المزيفة للجنايات

وأضافت المتهمة أنها واجهت زوجها القتيل بذلك، لكنه بدلا من مصالحتها قام بضربها بل وكان يتعمد إهانتها لدرجة أنه كان يغيظها بعلاقاته فاشتكت لأسرته، لكن أحدا لم يتدخل للصلح بينهما فظلت المشاكل في تفاقم مستمر حتى وصلت إلى طريق مسدود عندما غاب لمدة 26 يوما مع إحدى السيدات خارج المنزل، وأنها اكتشفت بعد ذلك أن زوجها لص ومتهم في قضايا سرقة، فقررت أن تنجو بنفسها وابنها وقررت قتله، قائلة: "كان شرا لا بد منه"، وأنه من طلب توثيقه قبل لقاء حميمي بينهما، لكنه لم يتخيل أن تحكم زوجته القيد حول معصميه بهذه القوة، ثم أمسكت الإيشارب ولفته حول عنقه وهي تخبره أنها ستقتله عقابا له على خيانتها بشكل متكرر وتعمد إهانتها وإهمالها، فقبل قدميها حتى تتركه لكنها لم ترق له: "باس رجلي وعيط بس مرحمتوش".

أوضحت المتهمة: "كان دائما ما يتهمني بسوء سلوكي دون دليل ويشك في طول الوقت، وكنت دائما أشعر ناحيته بعدم الأمان وأنه ليس زوجي فقط ولكنه لديه زوجة أخرى، وخاصة أنني لدى خبرة في هذه المسألة لأنني متزوجة مرتين قبل ذلك ولدي أبناء منهما، وأعلم الرجل صاحب العلاقات المتعددة وغيره، وفي اليوم الأخير تشاجرنا ثم طلب مني بعد ذلك ممارسة العلاقة الحميمية وافقته وقلت لنفسي فرصة لأتخلص منه، وخاصة أنه كان دائم المشاكل ولا ينفق على بل العكس".

تلقى مركز شرطة أوسيم، بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكنه، على الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال مناظرة الجثة، تعرض الضحية للخنق، وبإجراء التحريات تبين للرائد محمد مجدي، رئيس مباحث أوسيم، أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة.