في ذكري ميلاد هويدا..لماذا رفضت حضور جنازة «الشحرورة»؟

هويدا وصباح
هويدا وصباح

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة هويدا؛ ابنة المطربة اللبنانية صباح عازف الكمان الملحن المصري أنور منسي.

ولدت الممثلة هويدا في مثل هذا اليوم 18 مارس عام 1952، وترددت حولها شائعات كثيرة منها أنها تكره والدتها وكانت تحقد عليها حتى أنها لم تشارك فى جنازتها، وقيل إنها أدمنت المخدرات وتعيش حياة الهيبز في أمريكا ولا أحد يعلم عنها شيئا ومنها أنها توفيت ولا أحد يعلم مكانها وهذه هي آخر الشائعات.

ومثلت هويدا أفلاما ليست قليلة وهي طفلة، وغنت لها صباح مجموعة من الأغنيات منها: "أمورتي الحلوة، يا خواتي بحبها، أكلك منين يا بطة وغيرها".

إلا أنها دخلت عالم الفن عام 1970 بتشجيع من والدتها وكان أول الأفلام التي شاركت فيها فيلم "نار الشوق" أمام صباح وحسين فهمي ورشدى أباظة، لكنها كانت تكره أن يعرف أن والدتها وراء شهرتها فرفضت العمل معها بعد هذا الفيلم.

وقدمت أيضا أفلام "ميعاد مع سوسو، زوجتي من الهيبز، رحلة النسيان، حسناء وعمالقة، ليلة بكى فيها القمر"، وكان آخر أفلامها "لعبة النساء"، كما قدمت مسرحيتين الأولى "دلوعة يا بيه"، والثانية "المتزوجون" مع ثلاثى أضواء المسرح قبل أن تعتزل عام 1988 وتحل محلها الفنانة شيرين.

تزوجت وهي في السادسة عشرةـ واستمر زواجها 6 سنوات وعلمت خيانة زوجها فانفصلت عنه، دخلت في دوامة الإدمان وأصيبت بأزمة صحية اضطرت والدتها صباح إلى إلحاقها بمصحة للعلاج في أمريكا.

وفي حوار أجرته معها مجلة صباح الخير عام 1976 قالت إن والدتها تخاف عليها من العمل في الفن، وإنها أخذت عن أمها الكثير منها ابتسامتها المتجددة والتي تعطيها دائما من قلبها لكل الناس، أما والدها فقد أخذت منه شدة الحساسية.

وأضافت أيضا أنها تحب من الممثلات نجلاء فتحي وكذلك يسرا وحياة قنديل، ومن المطربات إلى جانب والدتها شادية وليلى مراد وأم كلثوم. 

وأوضحت أنها دخلت الفن من باب الحظ وأنها تحب الأدوار الصعبة وليست الكوميدية، مشيرة إلى أن  سر شباب والدتها صباح هو الحب وأنها لا تعرف غيره تعطيه لكل الناس.