بارقة أمل.. أقراص لعلاج كورونا بنهاية العام

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يتسابق العلماء حول العالم فى جهود التوصل لعلاج فعّال يمكنه أن ينهى كابوس فيروس كورونا الذى أصاب الكرة الأرضية بالشلل وقضى على حياة الملايين. فمع السباق العالمى الجارى حاليا للوصول لأكثر اللقاحات فعالية ضد الفيروس,يجرى سباق ماراثونى مواز للتوصل لعلاج نهائى للقضاء على كوفيد-19.

وتخضع حاليا علاجات فموية لكوفيد-19, عبارة عن اقراص, لتجارب المرحلة الثانية من التجارب السريرية, وإذا نجحت, فقد تكون جاهزة بحلول نهاية العام, بحسب تقرير نشره موقع "ميدسكيب" الطبى الأمريكى مؤخرا.

وحتى الآن, لا يوجد علاج لكوفيد-19, والعلاج الوحيد الذى تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هو عقار "ريمديسيفير" الذى لا يتعامل مع المرض بل مع أعراضه, ويعطى للمرضى الذين استدعت حالتهم دخول المستشفى, ويجب إعطاؤه عن طريق الوريد.

وفى تطور نوعى على طريق مكافحة الجائحة, أعلنت شركة "موديرنا", أنهاء بدأت إعطاء جرعات من لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد للمرضى من الأطفال, الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و12 عاما.

وفى فرنسا, يجتمع مجلس الدفاع الفرنسى لدراسة فرض قيود أكثر صرامة فى منطقة باريس وضواحيها. فيما تزداد المخاوف من توجه السلطات نحو إغلاق شامل جديد فى تلك المنطقة مع تواصل ارتفاع الضغوط على وحدات العناية المركزة بالمستشفيات واستمرار ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا وهو أمر يؤرق السلطات كثيرا. وتحدث رئيس الوزراء عن موجة ثالثة من انتشار الوباء مع وجود عدد من المتحورات الكثيرة. وينصح معظم العاملين فى القطاع الصحى بفرض الحجر الصحى من جديد.

وفى سوريا, أكد بيان رسمى للرئاسة أمس أن الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء, دخلا مرحلة التعافى بعد 9 أيام من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وكانت الرئاسة السورية, قد أعلنت قبل 9 أيام, إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا.