في عام 1970، أقدم القس الكاثوليكي الأب بيو أوتنيو في كنيسة سان ستيفانو الإيطالية، على الزواج متحديًا قانون العزوبية الكنسي، متمسكًا بأن رجال الدين رجال مثل بقية الرجال.
وقال الأب اوتنيو إنه سيظل قساً بعد الزواج وأنه لاحظ أن كثيرًا من الناس يبتعدون عن الكنيسة، وأصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضي أن يعود القس إلى الحياة بين أتباع الكنيسة، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في العام نفسه.
أما خطيبة القس الآنسة كلارا يانيزوللو، وهي من المتمردات على الكنيسة، قالت إنها تريد أن يستمر خطيبها في أداء رسالته كقس وإذا ما تخلى عن هذه الرسالة فسوف تتركه.
وزواج رجال الدين موجود ومعترف به في الديانة اليهودية، في حين أن الديانة المسيحية تختلف وجهات النظر بالنسبة لزواج رجال الدين؛ إذ تمنع الكنيسة الكاثوليكية زواج الكهنة، مع وجود استثناء في الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي تسمح بزواج الكهنة شرط أن يتم قبل نيل السر، وينذر الرهبان نذر العفة أي البتولية إلى جانب الطاعة والفقر.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
