ميلا كونيس تنتقم لأصدقائها الراحلين

 ميلا كونيس
ميلا كونيس

قالت النجمة الجميلة ميلا كونيس إنها تعتبر مشاركتها في فيلم Four Good days للمخرج رودريغو جارسيا، نوع من الانتقام لأصدقائها الذين راحوا ضحية الإدمان.

ويروى الفيلم قصة أم تحاول إبقاء ابنتها بعيدا عن الإدمان لمدة أربعة أيام حتى يكون لها الحق فى الالتحاق ببرامج علاج المدمنين، والفيلم مأخوذ عن مقال صحفى نشر فى صحيفة الواشنطن بوست للكاتب إيلى ساسلو.

وقالت ميلا كونيس لصحيفة لوس أنجيلوس تايمر عن تجسيدها لشخصية المدمنة: «أنا محظوظة لأننى لم أقع فى فخ الإدمان ولا أعتقد أننى يجب أن أعيش التجربة بشكل شخصى وإنما يكفى أننى تأثرت بها فقد فقدت أصدقاء بسبب الإدمان ولدى أصدقاء يعانون منه الآن، وقد أردت من خلال هذا الفيلم أن أنتقم لمن رحلوا بسببه وأن أعطى أملا لمن فى رحلة طريقهم للخلاص».

وأضافت قائلة: «الفيلم لايتناول الإدمان بالشكل التقليدى الذى نعرفه، فالمهم فى الفيلم أنه يغوص فى أعماق العلاقة بين الأم وابنتها بما فيها من مشاعر وروابط عاطفية مذهلة، بالإضافة للصعوبات والعقبات التى يخضنها معا».. وعن قدرتها على تجسيد الصعوبات المتعلقة بالجانب الجسدى من الإدمان قالت: «شاهدت العديد من الوثائقيات التى جعلتنى أعرف التغيرات الجسدية التى يمر بها من يحاول الإقلاع عن الإدمان فى الأيام الثلاثة الأولى».

وعن أنها أصبحت تقدم أفلاما سريعة مؤخرا يستغرق تصويرها وقتا قصيرا مثل هذا الفيلم قالت: «فعلا استمر تصوير الفيلم 22 يوما فقط وكان وقتا رائعا، وأنا أرى أنه ليست هناك أى مشكلة فى ذلك، وأى شخص يقول لك أنك بحاجة إلى تسعة أشهر لتصور فيلم جيد لا تصدقه، فالأهم من طول مدة التصوير هو محتوى الفيلم نفسه».

وعن موافقتها على تقديم الفيلم قالت: «وافقت منذ قراءتى للمشهد الأول والذى يصور الأم التى تجسدها النجمة الشهيرة جيلين كلوز وهى تطرد ابنتها-الشخصية التى أجسدها- من المنزل بعد أن أصبحت فى حالة مزرية بسبب الإدمان، كنت أريد أن أعرف من تلك اللحظة كأم كيف يمكن أن تكون المشاعر فى ذلك المشهد وكيف ستسير الأحداث، لقد وجدت القصة مشوقة وأردت أن أعيشها».

ومن المنتظر أن يعرض هذا الفيلم فى مايو القادم.. وشاركت ميلا كونيس مؤخرا فى فيلم Braking news in yuba city وهو فيلم كوميدى من إخراج تيتى تايلور كما تستعد حاليا لبطولة فيلم درامى طويل هو luckiest girl alive المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتبة جيسيكا كنول.