شهد مسجد قبة الصخرة، الواقع في الحرم القدسي إلى جوار المسجد الأقصى المبارك، انتهاكًا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما تم إزالة ساتر في المصلى.
جاء ذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين إسرائيليين للمسجد الأقصى، الذي يتواصل في الأيام الأخيرة بشكلٍ متواصلٍ في الأيام الأخيرة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن "خبراء آثار" إسرائيليين برفقة ضباط من شرطة الاحتلال اقتحموا مصلى قبة الصخرة بالقوة، وأزالوا ساترًا يفصل المصلى عن مقر لجنة الإعمار التابعة لدائرة أوقاف القدس في القبة، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 24 يناير الماضي، استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في مصلى قبة الصخرة.
وجاء ذلك بعد أيامٍ من دعوات مستوطنين إسرائيليين متطرفين، في وقتٍ سابقٍ من شهر يناير، إلى تفكيك مسجد قبة الصخرة، المقام على الصخرة المباركة، التي أُسرى منها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج.
اقرأ أيضًا: مسجد قبة الصخرة.. قصة المصلى الذي يدعو المستوطنون المتطرفون لتفكيكه
