أطباء زمان يجيبون على السؤال الصعب.. لماذا يغني المطربون للقلب؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

كتبت: رضوى إيهاب 


من عنترة بن شداد إلى امرؤ القيس وصولا لأحمد شوقي، لم يجد الشعراء أفضل من القلب للغناء له، ومن هنا احتار الكثيرون في سر تخصيص هذه المساحة من قبل الكتاب والشعراء لهذا العضو تحديدا دون أعضاء الجسد.

ولماذا ترك الشعراء والمطربون كل التعبيرات الكيميائية والحركات غير الإرادية من ارتفاع ضغط الدم وجحوظ العينين وتلعثم الكلام وجعلوا من القلب مركزا للحب والغرام؟

ببساطة جاءت الإجابة على لسان كبار الأطباء في العالم، ونشرتها جريدة أخبار اليوم في 23 فبراير 1985، بأن دقات القلب هي المحسوسة أكثر أو هي الإيقاع العالي في سيمفونية اللقاء.
 اقرأ أيضا| 
محمد عبدالمطلب.. ذهب لشراء دبلتين فعاد بـ«أغنية شهيرة»
وبالرغم من أن مؤثرات اللقاء في الحب لا تختلف عن مؤثرات اللقاء في الزواج إلا أن وقع تلك المؤثرات يختلف، فإذا كان المحبون على موعد للقاء وتأخر المحبوب وسألته المحبوبه ما  كل هذا التأخير؟ فيرتجف القلب من شده الاشتياق.

وعلى الجانب الآخر إذا تأخر الزوج واستقبلته الزوجه بالسؤال لماذا تأخرت؟!.. يرتجف القلب كالفأر الذي دخل المصيدة ولا مجال للفرار ولابد وحتما الحصول على إجابة حتى لا يسود الظلام.

وما بين رجفه للمحبوبة ورجفة للزوجة يظل القلب حائرا بين فزع واشتياق.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم