جلسة طارئة للبرلمان الأردني لبحث حادثة مستشفى السلط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انطلق منذ قليل جلسة طارئة لمجلس النواب الأردني، لبحث تداعيات حادث مستشفى السلط.

وقال رئيس الوزراء الأردني  بشر الخصاونة، إن ما حدث في مستشفى السلط لا يمكن تبريره وأضاف نحتاج ثورة إدارية.

وقررت القوات المسلحة الأردنية، السبت 13 مارس، تعزيز مستشفى السلط والكرك الحكوميين بمستشفيين ميدانيين متحركين لكل منهما، لتعزيز الطاقة الاستيعابية لهما بما يمكنهما من التعامل مع المصابين بفيروس كورونا، بناء على توجيهات ملكية.

اقرأ أيضاً: «تقييدها بالسرير أغربها».. طقوس احتفالات عيد الأم حول العالم

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، يحتوي كل مستشفى ميداني متحرك على عدد من الأسرة ووحدات (ICU) مزودة بجميع التجهيزات الطبية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة، للمساهمة في إسناد القطاع الصحي وتعزيز قدراته للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد.

يذكر أن الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، زار ظهر اليوم، مستشفى السلط الحكومي على إثر الحادثة نقص الأكسجين التي وقعت فيها وأسفرت عن وفاة عدد من المرضى، و أمر العاهل الأردني بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحادثة وتحديد المسؤولين.

وبدوره وجه الادعاء العام الأردني، تهمة التسبب في وفاة 7 أشخاص لمدير مستشفى السلط و3 من مساعديه ومسؤول التزويد في المستشفى.

وكان تم إيقاف مدير مستشفى السلط و3 من مساعديه، في وقت سابق اليوم، على ذمة التحقيق بشأن حادثة نقص الأوكسيجين بالمستشفى.

وقرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تكليف وزير الداخلية مازن الفراية بإدارة وزارة الصحة في البلاد، وذلك في أعقاب الإطاحة وزير الصحة نذير عبيدات من منصبه على خلفية حادث مستشفى السلط الحكومي اليوم.

وقال الديوان الملكي الهاشمي، في تغريدةٍ له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه تم صدور قرار بالموافقة على تكليف مازن عبد الله هلال الفراية، وزير الداخلية، بإدارة وزارة الصحة، اعتبارًا من تاريخ 13 مارس الجاري.

وأعلن الديوان الملكي  الهاشمي في تغريدة سبقت هذه مباشرةً إقالة وزير الصحة نذير عبيدات من منصبه.

وكان سبعة من المرضى المصابين بفيروس كورونا قد لفظوا أنفاسهم الأخيرة في مستشفى السلط، وذلك بعد حدوث انقطاع في الأكسجين بالمستشفى.

وأعلن وزير الصحة الأردني نذير عبيدات تقدمه باستقالته لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بعد حادث انقطاع الأوكسجين بمستشفى السلط الذي يعالج مرضى كورونا.