محافظ أسيوط يتفقد أعمال تبطين ترعة بني فيز بمركزي أبوتيج وصدفا

محافظ أسيوط يتفقد أعمال تبطين ترعة بني فيز
محافظ أسيوط يتفقد أعمال تبطين ترعة بني فيز

تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أعمال تغطية وتبطين وتدبيش ترعة بني فيز بنطاق مركزي أبوتيج وصدفا وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري والتي يصل عددها في المرحلة الأولى 35 ترعة بقرى ومراكز المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 600 مليون جنيه بأطوال 194 كيلو.

ويجري التنفيذ ضمن خطة وزارة الري، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري بالقرى والنجوع، ورافقه خلال الجولة حسين كشك رئيس مركز ومدينة صدفا ونواب رئيس المركز.

اقرأ أيضا | محافظ دمياط تؤكد الاستعداد لافتتاح معرض الأثاث بأسيوط

بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال تغطية ترعة بني فيز بمركز صدفا بجوار الطريق السريع أسيوط/سوهاج كصرف مغطى بطول 250 مترا وعرض 30 مترا بالتنسيق مع مديرية الري والموارد المائية بالمحافظة وذلك لترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري والحفاظ على البيئة وصحة وسلامة المواطنين ودراسة استغلال المنطقة المغطاة أعلى البربخ للمنفعة العامة حيث يمكن استغلالها كموقف للسيارات.

كما تفقد أعمال تبطين ترعة بني فيز من الجهة الشرقية بنطاق مركز صدفا وأعمال تدبيش وتبطين الترعة من الجهة الغربية بنطاق قرية النخيلة بمركز أبوتيج بطول 14 كم واستمع إلى شرح من مشرف المشروع للأعمال التي يجرى تنفيذها تحت إشراف قطاع التوسع الأفقي للمشروعات بوزارة الري ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع والذي تليه الدولة اهتماما كبيرا للحفاظ على المياه ووصولها لنهايات الترع.

وأصدر محافظ أسيوط – خلال الجولة - تعليماته بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجري تنفيذها بالقرى ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات، مشيرًا إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع الذي تنفذه الحكومة في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.