في مثل هذا اليوم | ذكرى وفاة شاعر التوحيد عبد الله شمس الدين

 عبد الله شمس الدين
عبد الله شمس الدين

في مثل هذا اليوم.. فجر 13 مارس 1977؛ رحل عن عالمنا "شاعر التوحيد"..عبد الله شمس الدين، الذي مسك على كلمة التوحيد وعشق الله ورسوله فنسج أشعارًا كانت سببًا في منحه لقب شاعر التوحيد.

اقرأ أيضا| في ذكرى ميلاده.. رحلة «محمود درويش» شاعر الجرح الفلسطيني

ميلاده ونشأته

ولد شاعر التوحيد عبد الله شمس الدين، في القاهرة عام 1921، وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف، وعقب تخرجه عمل مستشارًا بالمجلس الأعلى للشبان المسلمين.

 

شاعر التوحيد رائدًا لشعراء العروبة والإسلام

كان عبد الله شمس الدين مولعًا بالأدب وشارك في الحياة الثقافية المصرية والعربية وكان له دور بارز في المشهد الأدبي المصري وأسس ورأس العديد من المنتديات الأدبية والشعرية فكان رائدا لندوة شعراء العروبة ورائد ندوة شعراء الإسلام وغير ذلك من الأنشطة التي ساهمت في تشكيل الوعي الأدبي على مدار الخمسينات والستينات.

 

الصوفية تملكت قلب شاعر التوحيد فألقاها شعرًا

امتلك التصوف كيان عبد الله شمس الدين، فعلى الرغم من كتابته الشعر في جميع أغراضه مثل الشعر الوطني الحماسي، والاجتماعي والحب، إلا أن الإسلاميات تملكت حياته ليكون الشعر الصوفي هو صاحب النصيب الأكبر في دواوينه الشعرية.

 

أصبح عبد الله شمس الدين نموذجًا في العشق الإلهي، والثقافة والبلاغة، ليتحول من صاحب أشعار مبدع إلى مادة علمية تدرس، فقد نال دكتور مصطفى عبد القادر فريد درجة الماجستير عن موضوع عبد الله شمس شاعرًا من جامعة الأزهر الشريف، كما أن الكاتب الصحفي عبد العليم المهدي أصدر كتاب عن مشواره بعنوان "عبد الله شمس الدين قيثارة التوحيد".

 

جمال عبد الناصر منح شاعر التوحيد وسام الجمهورية

منح الرئيس جمال عبد الناصر وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره في إثراء الحياة الأدبية ولمكانته في الشعر والأدب، كما أنه مثل مصر في العديد من مهرجانات الشعر في مختلف الأقطار العربية في سوريا وفي ليبيا وفي كثير من الدول.

 

وفاته

 

رحل شاعر التوحيد عبد الله شمس الدين عن عالمنا في مثل هذا اليوم 13 مارس 1977، ولم يكن يشتكي من أي مرض، بل كان عائدًا من مؤتمر شبابي في ليبيا، وفاضت روحه مع أذان الفجر.