الروائية ريم بسيوني: أولاد الناس استغرقت بحث 3 سنوات

الروائية ريم بسيونى
الروائية ريم بسيونى

قالت الروائية الدكتورة ريم بسيونى، إنها تحب الكتابة منذ الصغر، مشددة على أن تخصصها فى اللغويات كان مهما لها كروائية، لأن الكاتب لا بد أن يكون لديه إحساس باللغة.

وأضافت "بسيونى" أن روايتها "أولاد الناس" كانت بمثابة عودة كبيرة لها وفارقة في مسيرتها الأدبية، خصوصا وأنها تاريخية وكانت مدخل جديد لها بالنسبة لنوعية الروايات التي تقدمها.

وأوضحت ريم بسيونى، أنها لم تكن تعلم أن لديها نزعة صوفية، لكنها ظهرت في كتابتها من خلال رواية "سبيل الغارق" ومن قبلها رواية "أولاد الناس" موضحة أنها بكت عندما سمعت قصيدة "البوردة" للإمام البوصيري عندما سمعتها لأول مرة.

وأشارت الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ من المجلس الأعلى للثقافة لعام 2020، إلى أن رواية "بائع الفستق" كانت محطة هامة لها فى مسيرتها وتمثل نقلة كبيرة خاصة وإنها حصلت على أفضل رواية مترجمة فى أمريكا، كتبتها فى فترة كنت تتنقل فيها بين 3 دول، مؤكدة أنها لا تحب الكتابة عن الشخصيات المثالية، وشخصياتها الأدبية دائما لا تبحث عن الكمال.

وتابعت "بسيونى" أنها توقفت عن الكتابة لمدة 7 سنوات وكانت تجربة مؤلمة للغاية شعرت حينها وكأن موهبتها انتهت، لكنها استغلتها فى القراءة، كتبت خلالها كتابا عن مصر والهوية، لافتة إلى أن روايتها "أولاد الناس" استغرقت مجهود بحثي 3 سنوات.

اقرأ أيضا:«قومي المرأة» يهنئ ريم بسيوني لحصولها على جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية