بسبب «دعوة فرح».. مقتل سائق «توكتوك» في الشرقية

الضحية
الضحية

كتب - محمد الجريتلي


جريمة قتل بشعة شهدتها قرية "الزرزامون" التابعة لمدينة ههيا بمحافظة الشرقية، بعدما تجرد "عامل" من كل معانى الإنسانية، وقرر أن ينهى حياة ابن خاله بسبب خلافات عائلية، وعدم قيام شقيقة المجنى عليه بدعوة خالتها وخالها في عرس نجلتها، مما أثار غضب المجنى عليه فتربص لابن عمته وقام بقتله بمساعدة آخرين.

اقرأ أيضا| القبض على رجل أعمال هارب من 395 سنة سجنًا بالنزهة

داخل بيت بسيط في قرية "الزرزامون" يعيش محمد الحسينى وزوجته منار إبراهيم سالم وأطفاله زياد 7 سنوات ومازن 3 سنوات في أمان، ولكن الشيطان تدخل ليفرق سعادة هذه العائلة، بعدما أقدم ابن خاله على قتل رب الأسرة بمساعدة آخرين بسبب خلافات عائلية بين الأسرتين.

المعلومات الأولية حول الأسرة تشير إلى أنها مكونة من محمد الحسينى سائق "توكتوك" وشقيقه حسن وشقيقته راوية وشقيقتة همت، وكانت الساعة تشير للرابعة مساءً وقت وقوع الجريمة، حيث قام ابن عمته المدعو "أحمد .ج" باستدراج المجنى عليه بمساعدة كلا من ضياء والمدعو بوحة وقاما بضرب المجنى علية بآلة حادة على رأسه حتى فارق الحياة.

وانتقلت "بوابة أخبار اليوم" لقرية الزرزامون والتقت بأسرة المجنى عليه وأشقائه وكانوا يجلسون لتلقى العزاء في شقيقهم.

وتقول راوية شقيقة المجنى عليه: "أخويا  ليس له أعداء.. والكل يشهد له بالتدين.. منه لله قتل أخويا وتيتم أبنائه زياد ومازن".
 
وتضيف شقيقة المجنى عليه: "ايه ذنب أخويا بأن يموت والسبب هايف.. لو كل الخلافات العالية تنتهى بالقتل بقى كل يوم هيكون هناك عشرات القتلى".  
 
 
وبدموع غزيرة؛ قالت منار إبراهيم سالم، زوجة المجنى عليه: "ربنا ينتقم منهم مثلما حرمونى من أجمل شيء في حياتى.. ويتموا أولادى.. حرام.. أريد حق زوجى.. النار بتأكل قلبى.. حسبى الله ونعم الوكيل في الجناة ..هو عملهم إيه، كان شاب طيب وغلبان وملوش في المشاكل تكون دى نهايته".

وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث يفيد تلقي مركز شرطة ههيا بلاغا من أسرة المدعو "محمد الحسينى " 30 سنة سائق توكتوك مقيم قرية الزرزامون يفيد عثور الأهالي على جثمانه ملقى قرب أراضي زراعية في نطاق القرية مصاب بعدة كدمات وغارقا في دماءه ورؤية بعض شهود العيان لثلاث شباب يفرون هاربين بسيارة ملاكي وبمعاينتهم الجثمان تبين أنه قد فارق الحياة وبعمل التحريات اللازمة وسؤال أسرته اتهموا نجل عمته المدعو "أحمد .ج" ٣٢ سنة عامل مقيم في مدينة العريش.

وبتفريغ كاميرات مراقبة في نطاق القرية تم رؤيته برفقة ثلاثه آخرين يتجولون بسيارة ملاكي مملوكة للمتهم الأول ومروا على معرض نجار لفحص عصا حديد كهربية التي استخدموها في جريمتهم.

وأفادت أسرة المجني عليه أن خلافات عائلية نشبت بين الأسرتين ودارت مشادة كلامية قبل الواقعة بيوم بين المجني عليه والمتهم وتوعده بالانتقام.


تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الرائد إسلام نجيدة رئيس مباحث المركز ومعاونيه لضبط الجناة عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهتهم
اعترف المتهم الأول باتفاقه مع اخرين للانتقام من نجل عمته بسبب خلافات عائليه وحضر من العريش للشرقيه وبيتوا النيه على التربص بالمتهم أثناء خروجه لعمله في الصباح الباكر بالتوك توك واعتدوا عليه بالضرب بعصا خشبيه حتى اردوه قتيلا وفروا هاربين تم تحرير المحضر اللازم واحالة القضيه النيابه العامه