رسائل من لجنة اللاجئين الفلسطينيين إلى «الأمم المتحدة» و«الجامعة العربية»

رسائل من لجنة الاجئين الفلسطينيين إلى «الأمم المتحدة» و«الجامعة العربية»
رسائل من لجنة الاجئين الفلسطينيين إلى «الأمم المتحدة» و«الجامعة العربية»

وجهت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين ثلاث مذكرات لكل من أنطونيو جوتيريش، وفيليب لازاريني، مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ودعت اللجنة المشتركة للاجئين في المذكرات الثلاث للتدخل العاجل والسريع من أجل الخروج من الأزمات المتوالية.

وأوضح  محمود خلف، منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، أن المذكرات تخاطب من هم في موقع المسؤولية، للتوجه للمجتمع الدولي والدول المتعهدة والمانحة لجلب مزيد من الموارد لإخراج الأونروا من أزماتها الحادة.

وأضاف خلف أن اللجنة المشتركة ستواصل جهودها حتى تلبية كافة الاحتياجات والخدمات الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين. مشددًا على  أن اللجنة ستناضل لتنفيذ ما ورد في المذكرة.

وأشار  خلف إلى أن المذكرة تضمنت عددًا من المطالب، أبرزها، الضغط لاعتبار موازنة الأونروا جزءاً من موازنة الأمم المتحدة، إضافة لعدم المساس بخدمات اللاجئين والعمل علي توسيعها بما يتناسب مع الزيادة الطبيعية للسكان.

وحصلت "بوابة أخبار اليوم" على نسخٍ من نصوص الرسائل الثلاث التي أرسلتها لجنة اللاجئين الفلسطينيين.

مطالبات لجوتيريش حول موازنة الأونروا

وخلال الرسالة المرسلة لجوتيريش، طالبت اللجنة الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل من أجل اعتماد موازنة الأونروا لتكون جزءًا من موازنة الأمم المتحدة، إضافةً إلى اعتماد الموازنة المفترضة التي قدمتها قيادة الأونروا، وحث الدول المتعهدة على تأمينها بصفة دائمة وبجدول زمني معلوم.

كما دعت اللجنة إلى التحضير اللازم لإنجاح المؤتمر الدولي في يونيو المقبل، الذي دعا إليه السويد والأردن من أجل تأمين موارد مستدامة من الدول المشاركة وتوسيع حجم الدول الداعمة للأونروا.

وشددت لجنة اللاجئين، في رسالتها، على ضرورة صياغة توجه عام بعدم المساس بخدمات اللاجئين، مهما كانت الظروف مع تطوير واتساع هذه الخدمات بما يتناسب مع الزيادة الطبيعية للسكان.

إقرأ أيضاً: لجنة اللاجئين الفلسطينيين تعلن عن خطوة تصعيدية جديدة تجاه «الأونروا»

وتحتج لجنة اللاجئين الفلسطينيين على قيام وكالة "الأونروا" بقطاع غزة بتوحيد الحصص الغذائية للاجئين في القطاع، وهو ما ترفضه اللجنة باعتبار أنه ينتقص من حصة اللاجئين الأكثر فقرًا بالقطاع.

ونظمت اللجنة عدة فعاليات تصعيدية على مدار هذا الأسبوع احتجاجًا على القرار، الذي تنوي "الأونروا" تطبيقه في القطاع بتوحيد السلات الغذائية للاجئين، نظرًا للظروف المالية الصعبة للوكالة الأممية.

طلبات الرسالة الموجهة للأونروا

وفي رسالتها الموجهة للمفوض العام لوكالة الأونروا، طالبت لجنة اللاجئين الفلسطينيين بإلغاء نظام التوزيع على نظام السلة الغذائية الموحدة وعودة التصنيف القديم أو اعتماد السلة الغذائية الموحدة على أساس قيمة "الكوبونة الصفراء" للجميع.

كما دعت إلى صياغة توجه عام بعدم المساس بخدمات اللاجئين مهما كانت الظروف، مع تطوير هذه الخدمات وتوسيعها بما يتناسب مع الزيادة الطبيعية للسكان.

كما طالبت لجنة اللاجئين بفتح باب التوظيف المغلق منذ عام 2017، وملء الشواغر البالغ عددها 1500 شاغر، إضافةً إلى التأكيد على إدارة الأونروا ضرةرة احترام الاتفاقات الموقعة مع اتحاد الموظفين وعودة الموظفين المفصولين أسوة بزملائهم.

مطالب الرسالة الموجهة لأبو الغيط

وفي الرسالة الموجهة لأحمد أبو الغيط، كانت المطالب متطابقة إلى حدٍ كبيرٍ مع ما جاء في الرسالتين الموجهتين لجوتيريش ووكالة الأونروا.

عطفًا على ذلك، ناشدت لجنة اللاجئين أبو الغيط بحثّ الدول العربية على زيادة مساهمتها في تمويل الأونروا، والالتزام بالنسبة المخصصة لها بميزانية الأونروا كحد أدن،  وتقديم مزيد من الموارد لميزانية الطوارئ.