أكد الدكتور هارون خضر، وكيل مديرية تموين الجيزة سابقا، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير قها وإدفينا جاءت في إطار استمرار دعم الصناعة الوطنية والتي هي بمثابة حجر الزاوية للتنمية والانتعاش الاقتصادي.
وأضاف خضر، في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، تسعى أن الدولة تسعى في الفترة الحالية إلى تنشيط الصناعة المحلية من أجل توفير النفقات العامة سواء التكلفة الإنتاجية، أو الاستيرادية بما يمكنها من الاستغلال الأمثل لمواردها وزيادة القيمه المضافة.
وأوضح أن الرئيس السيسي كان قد وجه بضرورة الاعتماد على المنتجات المحلية ودعم الصناعة الوطنية وعدم الاستيراد من الخارج وبذل أقصى الجهد لتوفير السلع الاساسية لتلبية احتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة.
وخلال اجتماع رئيس الجمهورية برئيس الوزراء، ووزير التموين فقد عرض وزير التموين رفع كفاءة وتعظيم القدرة الإنتاجية لبعض المصانع الوطنية والتطوير الشامل لعدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية خاصة شركتي قها وإدفينا، لأستعادة إنتاجهما المتميز وتعزيز قيمة المنتج الوطني في السوق المحلية.
وقد وجه الرئيس السيسي بإعادة توطين مجمعات ومصانع الإنتاج الغذائى من حيث قربها من الموانئ والطرق والمحاور الرئيسية من أجل تسهيل نقل المواد الخام والمنتجات مستخدمة بذلك البنية التحتية التى تقوم الدولة بتطويرها.
وتقوم وزارة التموين بالاشتراك مع وزارة قطاع الأعمال العام بإعداد الخطط الإستراتيجية لتطوير مصنعي قها وإدفينا وتعظيم قدرهما التنافسي بالأسواق المحلية والخارجية من خلال تطوير خطوط الانتاج ورفع كفاءة العاملين والاستفادة من العلامتين التجاريتين المتميزتين ومالهما من تاريخ عريق.
وتعد شركة قها للاغذية المحفوظة، من أولى الشركات التي أنشأت في مصر في مجال التعليب فى عام ١٩٤٠ وكان مصنعها بمدينة قها بمحافظة القليوبيه واعيد تأسيسها عام ١٩٦٢ كشركة مساهمة مصرية وهي الآن تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وكذلك شركة إدفينا تم تأسيسها عام ١٩٥٦ ومصنعها الرئيسي في الإسكندرية وكان إنتاجها يصدر إلى فرنسا وروسيا، وقد تعثرت الشركتين مع تغير النظام الاقتصادي وبدأتا في تحقيق خسائر عندما واجهت المنافسة مع العديد من شركات القطاع الخاص، وسوف يتم دمج الشركتين لانهما يعملان في نفس النشاط بخطوط الإنتاج وتقليص عدد المصانع التي تمتلكها الشركتين في الاسكندرية والدلتا والقاهرة الكبرى
ويتضمن التطوير دخول مستثمر استراتيجى بهدف التطوير والاستفادة من الخبرات العالمية المتخصصة في هذا المجال وسوف يتم الدمج من خلال إعادة توطين المصنعين بأحدى المدن الصناعية الجديدة.
اقرأ أيضا ضبط 67 طن دقيق فاخر قبل طرحها للبيع بالسواق السوداء
