داليا مصطفى: لبنى الممثلة دفعتني للموافقة فوراً على «في يوم وليلة»

 داليا مصطفى وأحمد رزق فى مشهد من مسلسل «فى يوم وليلة»
داليا مصطفى وأحمد رزق فى مشهد من مسلسل «فى يوم وليلة»

لديها قدرة كبيرة على جذب الأنظار إليها فهى إضافة حقيقية لأى عمل درامى لا تشغلها مساحة الدور بقدر تأثيره فرغم تقديمها البطولة فى مسلسل «الكبريت الأحمر» إلا أنها تعود من جديد للبطولة الجماعية من خلال مسلسلي «في يوم وليلة» مع الفنان أحمد رزق الذى يعرض حاليا وأيضا مسلسل « الحريرالمخملي» الذى يجرى تصوير حلقاته مع مصطفى فهمى ومن المقرر عرضه فى الصيف القادم أنها الفنانة داليا مصطفى ويتضمن الحوار التالى كواليس أعمالها وأبرز ردود الأفعال حول «فى يوم وليلة» وعن حياتها الخاصة.


- فى البداية كيف استقبلت ردود الأفعال حول مسلسل «فى يوم وليلة» ؟
ردود الأفعال كلها جاءت إيجابية جدا وأكثر مما كنت اتوقع ايضا وتعليقات الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعى اسعدتنى كثيرا خاصة أن حلقات المسلسل الأولى شهدت إقبالا كبيرا من جانب الجمهور، وتداولها عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعى والمسلسل أصبح الأول على قائمة البحث فى مصر على موقع جوجل العالمى وهذا دليل كبير على النجاح.


- هل تتوقعين أن يستمر النجاح طوال عرض حلقات العمل ؟
بالطبع فالمسلسل حقق شعبية كبيرة وتعلق به الجمهور وينتظرون موعد الحلقات كل يوم لاسيما أن هناك مفاجآت تنتظر الجمهور مع توالى عرض الحلقات.


- ما الذى جذبك فى شخصية « لبنى» ؟
وافقت على الدور بمجرد عرضه علىّ وقبل الاطلاع على الأوراق، وذلك لمجرد علمى أننى سأجسد شخصية ممثلة فقد وجدت الأمر مثيرا للغاية لأننى لم ألعب هذه الشخصية من قبل بالاضافة إلى أننى كنت أرغب فى العمل مع الفنان أحمد رزق، زميلى فى المعهد وبيننا قصص كثيرة وحكايات لأننا كنا دفعة واحدة وكنت أرغب استعادة ذكريات الدراسة من جديد ولكن أثناء التصوير وهو ما حدث بالفعل خصوصا لتواجد زميلنا الثالث محمد جمعة بالإضافة لنضال الشافعى.


- لم تظهرى فى أول 5 حلقات ألم يشعرك ذلك بخوف ؟
بالطبع لا فاسمى موجود على التتر وعلى بوسترات المسلسل والجمهور يعرف أننى سأظهر فلم أقلق من تأخر ظهورى وذلك أيضا لأننى أهتم بالأوراق قبل عدد مشاهدى ووقت ظهورى، والورق مكتوب بحرفية كبيرة.


- ماذا عن مسلسل « الحرير المخملي» ؟
بدأت تصوير العمل بالفعل منذ فترة قصيرة وهو ينتمى إلى نوعية الأعمال الممتدة التى تصل إلى 60 حلقة.


- ما شخصيتك ضمن الأحداث ؟
أجسد شخصية محررة صحفية تدعى»زينة»وهى نجلة النجم مصطفى فهمى ضمن الأحداث وتعمل على تحضير رسالة ماجستير تناقشها لتحقق حلمها.


- ما الجديد فى الشخصية لتقديمها ؟
محور الشخصية يدور حول فكرة المرأة المتمردة التى تمتلك عزيمة وإصرارا وثقة بالنفس، وإرادة صارمة لتصبح من أحد رموز المرأة الناجحة فى المجتمع إلى أن يصبح ذلك الحلم والطموح حقيقة بالفعل وهى شخصية مغرية لأى فنانة.


- المسلسل من 60 حلقة ألا تخشين من فكرة المط والتطويل ؟
نهائيا فالمسلسل مليء بالأحداث الدرامية وبعيدا جدا عن فكرة المط والتطويل بالعكس سوف يظل المشاهد مشدودا حتى الحلقات الأخيرة.


- ألا تحرصين على التواجد فى موسم رمضان حيث إن العمل أيضا معد للعرض الصيفى ؟
أتمنى بالطبع المشاركة فى ماراثون رمضان وألا أغيب عن جمهورى فى أهم مواسم العام ولكن للأسف كل الأدوار التى عرضت علىّ لا تتماشى مع معاييرى فى اختيار الأدوار فهى ضعيفة أو مكررة لذلك رفضتها وسأغيب رغم أنفى.


- ما هى تلك المعايير ؟
أحرص على عدم تكرار نفس نوعية الأعمال التى قدمتها من قبل فأحاول دائما تغيير جلدى ولا أحصر نفسى فى دور محدد وإن قدمت شخصية متشابهة من ناحية مثل العمل أو الاسم أو أى شىء من هذا القبيل فيجب أن يكون هناك اختلاف من حيث المظهر والتنوع فى الملابس والتصرفات والديكور، وملامح الوجوه والتعبيرات المختلفة.


- بعد تقديمك أكثر من عمل كبطلة مطلقة تعودين للعمل فى البطولة الجماعية.. فلم ذلك ؟
كما قلت لا يهمنى أن يكون العمل بطولة مطلقة أو جماعية فلو عرض علىّ دور شرف فى مسلسل وكان مؤثرا وجيدا سأقبله ولا يوجد فرق كبير عندى بين بطولة مطلقة أو جماعية على العكس أنا مستمتعة بالعمل وسط أبطال ونجوم كبار وكلنا أبطال للعمل.


- نشر صورتك بملامح مرعبة..فما تعليقك عليها ؟
فى البداية أنا من نشرت تلك الصورة على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام وهى من كواليس تصوير فيلم «قبل الأربعين»فقد جسدت خلال العمل شخصية «قرين» لشخص طبيعى وبعد أن توفى تحول خلال الأحداث لقرين، وهذه هى المرة الأولى التى أجسد خلال أعمالى دور «عفريتة»لروح شريرة.


- لكن ليس هذا أول عمل رعب لك فهل نوعية «الرعب» أصبح لها جمهور كبير؟
فى البداية الفيلم ينتمى لنوعية أعمال الرعب النفسى، وردود الفعل حوله جاءت جيدة للغاية، مثل ردود الأفعال حول مسلسل «الكبريت الأحمر»من قبله وأعمال الرعب دائما ما يكون لها جمهورها الخاص الذى ينتظرها،ومصر رائدة الفنون فى الشرق الأوسط قادرة أن تقدم أعمالا جيدة فى كل الأنواع والصعب فى أعمال الرعب هو الماكياج الخاص بالشخصية لتظهر بهذا الشكل المرعب والذى كان يستغرق فى الفيلم مثلا من 3 إلى 5 ساعات من ماكياج وشعر وكل ذلك فى سبيل أن تظهر الشخصية كأنها حقيقية وغير مصطنعة، ونحن فى مصر لدينا فنانون فى كل المجالات سواء الاستايلست والماكير والكوافير وهؤلاء جميعا قادرون على رسم الشكل الخارجى لشخصية الرعب والفنانون المصريون عليهم الأداء.