أمريكا تدين عمليات «التطهير العرقي» في إقليم تيجراي الإثيوبي

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ما وصفته بعمليات التطهير العرقي التي تحدث في إقليم تيجراي في إثيوبيا.

وكانت الأمم المتحدة قد دعت في بداية شهر مارس الجاري إثيوبيا لتسهيل دخول مراقبيها إلى إقليم تيجراي الشمالي للتحقيق في تقارير عن أعمال قتل وعنف جنسي قد تصل إلى مستوى جرائم الحرب منذ أواخر عام 2020.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت في بيان: "يجب ألا يحرم ضحايا هذه الانتهاكات والناجون منها من حقهم في الوصول للحقيقة والعدالة"، معبرة عن مخاوفها من استمرار الانتهاكات دون محاسبة.

وقالت باشليت: "جهات متعددة في الصراع ربما ارتكبت انتهاكات جسيمة للقانون الدولي تصل لدرجة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وجيش إريتريا وقوات وميليشيا بإقليم أمهرة المجاور.

وتابعت "ما زالت تصلنا تقارير مقلقة للغاية عن ارتكاب جميع الأطراف أعمال عنف جنسي وأعمال عنف على أساس النوع وحالات إعدام خارج نطاق القانون وحدوث تدمير ونهب على نطاق واسع للممتلكات العامة والخاصة".

وعلى جانب آخر قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاق النووي كان ناجحا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، قبل أن يقوم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإلغائه.