«اعترافات داعشية»: هربت إلى تركيا.. وتركت طفلة «أيزيدية» تموت عطشًا

سيدة داعشية - أرشيفية
سيدة داعشية - أرشيفية

تباشر محكمة ميونيخ الألمانية، تحقيقاتها مع جينفير دبليو، المتهمة بالقتل والانتماء إلى منظمة داعش الإرهابية.


 
واعترفت فى بيان لها، نشرته صحيفة مورجن بوست، أنها غادرت ألمانيا لتتزوج مقاتلًا من تنظيم داعش، قائلة: كنت مستاءة من حياتى فى ألمانيا، لذا سافرت من مطار مونستر إلى اسطنبول فى أغسطس 2014 من أجل السفر إلى سوريا من هناك.


 
وأضافت جينفير: مكثت فى العديد من ملاجئ النساء، تزوجت فى البداية من مقاتل من داعش لكنه هرب من معسكر التدريب، وبعد حوالى شهر تم تطليقى، وفى يونيو 2015، تزوجت من الرجل المتهم بتقييد طفلة إيزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات فى ساحة فناء بالعراق وتسبب فى وفاتها من العطش.


 
المرأة البالغة من العمر 29 عامًا من لونه فى ولاية سكسونيا السفلى متهمة بالقتل عن طريق الإغفال لأنها شاهدت الطفل الصغير يموت من العطش دون أن تفعل أى شىء.


 
وتمثل دورها في تلك الهيئة الأمنية المسماة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، بالإشراف على احترام النساء للقواعد التي يفرضها التنظيم، وكان أفراد هذه الشرطة الدينية يتجولون وهم يحملون بنادق ويرتدون سترات ناسفة، وكانت هذه الألمانية، كما يعتقد، تتقاضى ما بين 70 إلى 100 دولار شهريا.


 
وتقول معلومات النيابة العامة إن هذه الشابة الألمانية اشترت مع زوجها صيف عام 2015 طفلة فى الخامسة من العمر من سبايا التنظيم بقصد استعبادها، وتصادف أن"أصيبت بمرض ولطّخت فراشها" بحسب مكتب المدعى العام.


 
وروي أن زوج جنيفر عاقب الطفلة وكبلها بسلاسل تحت شمس حارقة دون مياه حتى ماتت، وجرى كل ذلك من دون أن تتدخل الشابة لإنقاذها.


 
واعتقلت جنيفر فى يناير 2016 فى أنقرة لدى خروجها من السفارة الألمانية التى قصدتها بهدف تجديد أوراقها الثبوتية، وذلك بعد أن كانت هربت إلى تركيا قبلها بأعوام .

 

وحاولت هذه الداعشية الصيف الماضى مغادرة ألمانيا إلى سوريا، إلا أنها فشلت، حيث أوقفتها السلطات فى 29 يونيو، واقتيدت إلى السجن.