«أسد» يحتج على التصوير.. و«زرافة» تداعب الكاميرا

الحياة البرية للحيوانات
الحياة البرية للحيوانات

الحياة البرية للحيوانات عالم آخر مختلف تغرق بداخله من أسلوب الحيوانات المرح التلقائي حيث يشارك أكثر من 500 مصور محترف في مسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية التي تنظم في نيوزيلندا وتحتوي على لقطات طريفة تثبت أن الحيوانات والحشرات تتمتع بروح الدعابة مثل الإنسان.

الزرافة التي تبدو وكأنها تمارس الرياضة بلسانها، أو ربما تخرجه لكي تغيظ المصور في لحظة شقاوة في محمية طبيعية بناميبيا.

صغار الدببة البنية اللون يقومون بفعل نوعاً من الخداع البصري، وهي تقف صف واحد أمام أمها.

وغوريللا كنغولية تحاول أن تسرق الأضواء وتستحوذ على الكاميرا بابتسامتها التي تكشف عن صفين لؤلؤيين من الأسنان .

الأسد احتج على تصويره دون إذنه باعتباره ملك الغابة فغطى وجهه بكفه، أو ربما كانت لحظة خجل لا تتكرر كثيراً لدى ملك الغابة.

أما سبع البحر فحاول أن يفسد اللقطة على البطريق ورفاقه ويقف في مقدمة الصورة لتتراجع الطيور وكأنها حرس شرف له أو خلفية تكمل المشهد الرئيسي التي يشكل هو بطلها.

بينما تعبر حشرة «صرصار الليل» عن احتجاجها بوضع يديها في وسطها.

اقرأ ايضا .. صرخات «دمية رضيع» تتسبب في صدمة لرجال الشرطة بألمانيا