أسست وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتواصل مع الجاليات المصرية بالخارج https://www.facebook.com/MSIEEA .

وكتبت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج على الصفحة؛ "أرحب بالتواصل معكم عبر صفحة الوزارة علي الفيس بوك والتي ستعمل بشكل مؤقت لتوفير المعلومات اللازمة وتحقيق الترابط بيننا، وذلك حتى يتم الانتهاء من إنشاء الموقع الإلكتروني الجديد".

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، في رسالة وجهتها إلى الجاليات بالخارج، إنها تسعى إلى فتح كافة القنوات الممكنة لتحقيق التواصل معهم.

وأضافت الوزيرة أن ثورتا 25 يناير و 30 يونيو فتحتا الآفاق أمامنا كحضارة عظيمة تعمل دائماً على خدمة الإنسانية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن التركيز كان دائماً على حقوق المصريين في الداخل إلا أن الدستور للمرة الأولى ركز على حقوق المصريين في الخارج.

وأعربت الوزيرة عن ثقتها في أن "اليوم ليس بداية جديدة، إنما تعبير عن إرادة حقيقية توفرت أكثر من ذي قبل لتعزيز الترابط، وإعادة التواصل، وربط الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج بوطنهم الأصلي"، مشيرة في رسالتها إلى أن "الوطن المصري يؤمن بكم كثروة قومية".

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم؛ "أنني على يقين أن مستقبل أمتنا يعتمد على حاضرنا، حاضرنا المؤسس على حضارة وثقافة وتاريخ شامخ، وهو الحاضر الذي يتطلب بذل الجهود المخلصة من كل مصري أينما وُجد.

يحدثنا التاريخ بأن الحضارات العظيمة تبنى من خلال الكفاح المستمر لتحقيق الأفضل في كافة جوانب الحياة الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، السياسية، المدنية، والتكنولوجية، إن ثورتي 25 يناير و30 يونيو فتحت الآفاق أمامنا كحضارة عظيمة تعمل دائما على خدمة الإنسانية في الحاضر والمستقبل.

كما فعلت في الماضي. لقد ارتكز الدستور المصري على الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، و تعمل مؤسسات تنفيذية ورقابية في الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية، ومنظمات غير حكومية لضمان تطبيق هذه القيم والمبادئ داخل الوطن، وفي حين كان التركيز دائما على حقوق الإنسان في الداخل، فقد أكد الدستور وللمرة الأولي على حقوق المصريين في الخارج".

وأوضحت الوزيرة؛ "وإذا كان تخصيص مقاعد في البرلمان لأبناء الوطن في الخارج بما يترجم ما جاء بمواد الدستور إلي ممارسات فعلية، فإن إنشاء وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج يعد بمثابة ترجمة هذه المواد إلي أولوية وطنية.

وتهدف الوزارة إلي تعزيز الروابط مع جالياتنا بالخارج، وإدراك توقعاتهم، ومد يد العون لتنفيذ احتياجاتهم، وفتح كافة القنوات الممكنة لتحقيق مكاسب مشتركة.. وإنني على ثقة أن اليوم ليس بداية جديدة، إنما تعبيرعن إرادة حقيقية توفرت أكثر من ذي قبل لتعزيز الترابط، وإعادة التواصل، وربط الجيل الثاني والثالث من المصريين في الخارج بوطنهم الأصلي، وإذا كان الدستور قد وضع أسس لضمان الحريات الأساسية، فإن الوطن المصري يؤمن بكم كثروة قومية".