ممثلة المرأة في اتحاد عمال مصر: المرأة حصلت على حقوق لا مثيل لها في عهد السيسي

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكدت ممثلة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، هويدا السباعي على الإمتيازات التي حصلت عليها المرأة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، من تمثيل أكبر في مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك دور بارز في الحياة النقابية العمالية .

جاء ذلك خلال كلمة "السباعي" في ندوة عبر "زووم" نظمها الاتحاد العالمي للنقابات الذي يرئسة جورج ماافريكوس، أمس الإثنين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام حسب "الأمم المتحدة".

وأكدت اليوم الثلاثاء أن في الندوة الدولية أن الألفية الجديدة شهدت تغيراً كبيرا في الآراء والمواقف التي تؤمن بها المرأة حيث انتشرت فكرة المساواة ، موضحة بأن المرأة في مصر تمر بواحدة من أفضل عصورها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي منحها حقوق لا مثيل لها ،والفرصة للتمثيل في البرلمان بنسبة لا تقل عن 40% علاوة علي التقدير البالغ بالمرأة المصرية ودورها كشريك أساسي في بناء المجتمع وتقدمه.

بخلاف السعي إلي تمكين المرأة بشكل أفضل كما حث علي ضرورة إشراكها في الحياة الاجتماعية والسياسية والنقابية معلنا بأن ثقافتنا تحتاج إلي تغيير، حتى أصبحت المرأة المصرية تعمل في جميع المجالات وتقلدت كافة المناصب ، فأصبحت وزيرة وقاضية وشرطية ، حتى أصبحت تعمل بالمهن الصعبة .

وتطرقت "السباعي" إلى الدور الذي تقوم به المرأة النقابية المصرية في الدفاع عن حقوق ومكتسبات زميلاتها مشيرة إلى أن التطور الملموس ظهر بمصر في الانتخابات النقابية السابقة حيث تم انتخاب عدد كبير من النساء داخل النقابات ، موجهة التحية والتقدير إلى القيادي العمالي جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذي يدعم ويساند المرأة العاملة في كافة القضايا والذي وسمح بالعمل كشريك وأتاح الفرصة بتدريب وتثقيف عدد كبير من النساء العاملات .

وكانت ممثلة المرأة في إتحاد عمال مصر قد بدأت كلمتها بالتحية لكل نساء العالم قائلة:"نجتمع اليوم للاحتفال بتاريخ طويل من النضال الذي قامت به المرأة علي مستوي العالم خلال العقود الماضية من أجل الحصول علي مكتسبات اجتماعية واقتصادية وسياسية ، حيث كافحت من أجل احترام شخصيتها و مساواتها مع الرجل ،ومن أجل حقها في المساواة وحقها في تقلد المناصب القيادية وحقها في ظروف عمل ملائمة و أجر عادل وحمايتها من التحرش في أماكن العمل."

وأضافت:"وعلي الرغم من كل الامتيازات تواجه المرأة حول العالم تحديات عديدة حيث تريد بعض البلدان الرأسماليةى المتوحشة، القضاء علي كل ما حققناه بنضالنا خلال العقود الماضية ويريدون سلب حقوقنا ، وظهر هذا واضحا خلال أزمة جائحة كورونا والتي أثرت بشكل كبير علي حياة العمال حيث ارتفعت نسبة البطالة علي مستوي العالم وكانت المرأة العاملة أكثر عرضة للبطالة وانخفاض الأجور وتقليص المزايا الصحية والخدمات لها ."

وانهت كلمتها قائلة:"نضالنا مستمر من أجل تفعيل مشاركتنا في التنمية الاقتصادية وإعطائنا موقعاً بارزاً على سلم أولويات الاستراتيجيات والخطط التنموية لحماية المرأة العاملة وخلق فرص عمل وحمايتها من التمييز ومكافحة العنف وحمايتها من التحرش الجنسي ، ولابد من الاهتمام بالمعرفة وتنمية المهارات التي تمكنها من تعزيز فرصها في تولِّي المراكز القيادية والتَقُّدم فيها.. و نثمن دور اتحاد النقابات العالمي وجميع مبادراته من أجل مواجهة مشاكل المرأة العاملة وتحسين مستوي معيشتها وظروف حياتها ."

اقرأ أيضًا: سيرة شهيد.. الرئيس يُشاهد فيلما وثائقيا عن قصص استشهاد أبنائنا