أمريكية تقتل ابنها بطريقة بشعة بعد أن فشلت في التخلي عنه

أمريكية تقتل ابنها
أمريكية تقتل ابنها

تجردت أم أمريكية تدعى بريتاني جوسني، تبلغ من العمر 29 عامًا، من مشاعر الأمومة بالرحمة، بعد أن تسبب في قتل طفلها البالغ من العمر 6 سنوات بطريقة بشعة، ومحاولتها التستر على جريمتها.

بدأت الواقعة عندما حاولت "جوسني" التخلي عن ابنها "جيمس هاتشينسون" في حديقة عامة، بأن تركته هناك، لكنه لحق بها وتعلق بسيارتها التي كانت مسرعة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وعندما عادت إليه بعد أكثر من نصف ساعة وجدته ملقى في موقف سيارات الحديقة، مع إصابات شديدة في رأسه، تبين أنها كانت السبب في وفاته.

أرادت "جوسني" إخفاء جريمتها، فقامت بوضع جثة ابنها في سيارتها، وعادت بها إلى منزل عائلتها، حيث أخفت الجثة في إحدى الغرف، وفي اليوم التالي ألقتها بمساعدة عشيقها في النهر، وتجري الشرطة عملية بحث عن الجثة، وذلك وفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز" العربية.

وحتى تبعد عنها أصابع الشك والاتهام، قامت "جوسني" بإبلاغ الشرطة عن اختفاء ابنها، الأمر الذي دفع الشرطة، وأهالي مقاطعتها في مساعدتها للبحث عنه، ليتبين لاحقا أن بلاغها مجرد خدعة لإبعاد الأنظار عن فعلتها.

وبعد رحلة من عمليات البحث للشرطة المحلية، قامت بإلقاء القبض على "جيمس هاميلتون" الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، الجمعة الماضية، بما في ذلك إساءة استخدام الجثث والتلاعب بالأدلة وتعريض الأطفال للخطر والاختطاف.

وترجح الشرطة أن "جوسني" وصديقها "هاميلتون"، ألقيا جثة الطفل في وقت لاحق في النهر بالقرب من "لورنسبرج" في ولاية إنديانا نهاية الأسبوع الماضي، وأدت ظروف الفيضانات هذا الأسبوع إلى إعاقة البحث عن جثة الصبي.

 اقرأ أيضا|حبس 7 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار داخل عقار بعين شمس

وتقول السلطات إن طفلين آخرين كانا يعيشان في منزل الأم في "ميدلتاون" نقلا إلى دار رعاية.