قالت الجمعية الفلكية بجدة، "بعد مرور الصخرة الفضائية أبوفيس من الأرض، يتحرك حاليًا، مبتعدا على مسافة (16 مليون كيلومتر) - قبل الحدث الكبير في عام 2029، وقد تمكنت المراصد حول العالم من توثيق اقتراب تلك الصخرة الفضائية البالغ قطرها 370 مترًا ، في حين كانت رادارات وكالة ناسا تجمع بيانات عن شكله وتكوينه وتأثير ياركوفيسكي (والمقصود به مقدار تأثر مدار الكويكب بأشعة الشمس) لمعرفة بشكل دقيق ماذا سيحدث بعد 8 سنوات".
أضافت "الكويكب أبوفيس سيقترب من الأرض في عام 2029 لدرجة أن جاذبية كوكبنا قد تسبب في تمدد الكويكب وتشوهه وحدوث انهيارات عليه، وخلال ساعات الاقتراب ستكون ردارات قادرة على تصوير سطح الكويكب بدقة تصل إلى بضعة أمتار ، مما قد يكشف عن التغييرات التي ستحدث له، وسيكون ساطعًا مثل نجم من القدر الثالث ، وسيكون مرئيًا للعين المجردة وهدفًا سهلًا وإن كان سريع الحركة للتلسكوبات الصغيرة".
تابعت "خلال اقتراب ابوفيس في أبريل 2029 ، سوف يندفع عبر حزام الأقمار الصناعية المتزامنة مع دوران الأرض لكنه لن يصطدم بكوكب الأرض".
جدير بالذكر أنه عند اكتشاف ابوفيس في العام 2004 ، اعتقد في البداية وجود احتمال اصطدام في العام 2029، ولكن منذ ذلك الحين تحسنت ارصاد مدار ابوفيس وتم استبعاد اصطدامه، لذلك عندما يحين الوقت سيستمتع الجميع بالعرض الفلكي.
اقرأ ايضا|الكشف عن معلومات جديدة بشأن تكوّن القمر
