أسماء فتحي
بحثت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ولوران دي بويك، مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة، سبل التعاون المشترك في العديد من الملفات والتنسيق في مجال الهجرة، بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون التطوير المؤسسي.
اقرا ايضا|الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية «التصدي لجذور ظاهرة الهجرة»
واستعرضت نبيلة جهود وزارة الهجرة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار «مبادرة مراكب النجاة»، وإيجاد فرص عمل مناسبة للعمالة المصرية العائدة من الخارج على إثر جائحة فيروس كورونا في إطار مبادرة «نورت بلدك».
وأشارت وزيرة الهجرة إلى البدء في وضع خطة عمل شاملة ومحددة بإطار زمني فيما يتعلق بالقضايا والمبادرات ذات التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة الدولية للهجرة، من أجل ضمان استدامة العمل والتنسيق للخروج بنتائج أفضل ذات فعالية كبيرة. وأوضحت أنه من الضروري التعاون مع المنظمة في الإعداد والتجهيز لمرحلة ما بعد جائحة كورونا سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، قائلة: «علينا أن نستثمر هذه المرحلة في تدريب وتأهيل سواء الشباب الراغب في الهجرة أو العمالة المصرية العائدة من الخارج على إثر الجائحة، وفقاً لمتطلبات واحتياجات الأسواق العالمية، ومعرفة التخصصات والمهارات المطلوبة خارجيًا وتدريبهم عليها، وتسليط الضوء أيضًا على الهجرة النظامية وليس فقط الهجرة غير الشرعية».
وأكدت على ضرورة تفعيل التعاون المشترك مع الدول الأفريقية في مجال الهجرة، حيث إن القارة السمراء لها بُعد استراتيجي مهم لمصر، لذلك لا بد من التعاون مع المنظمة بصدد عمل أبحاث عن متطلبات السوق الأفريقية لدراسة إمكانية إيجاد فرص عمل للمصريين في هذه الدول سواء على مستوى الخبراء أو العمالة.
