الكشف عن أول دواء «أقراص» لعلاج مريض كورونا.. وإعلان التفاصيل قريبًا

أرشيفية
أرشيفية

 

كشف باحثون أمريكيون، أمس، عن أنّهم قطعوا شوطا مهما لإنتاج دواء مضاد لـ«كوفيد 19» يؤخذ عن طريق الفم «أقراص»، عكس اللقاحات التي خرجت إلى النور في الأسابيع القليلة الماضية.

 

شركة الأدوية العملاقة «ميرك» ومختبر أمريكي كبير، أكد، بحسب شبكة سكاي نيوز، إحراز تقدم في تطوير عقار لا يزال قيد التجربة، لكنه أظهر آثار إيجابية في تخفيف خطورة الفيروس على المرضى.

 

وبعد جهود مضنية لخروج لقاح فيروس كورونا إلى النور، ربما يساعد الدواء الجديد الذي يحمل اسم «مولنوبيرافير»، وتطوره «ميرك» بالشراكة مع «ريدجباك بايو» الأمريكية في مواجهة الوباء العالمي، ويبقى التساؤل الآن بشأن كيفية تناول العقار والفرق بينه وبين اللقاحات؟.

 

الدواء الذي يتناوله الشخص عن طريق الفم، هو مواد كيميائية لها تأثير مباشر على مواجهة وقتل الفيروس قبل تكاثره داخل خلايا الجسم، ولذلك فدواء فيروس كورونا، الذي لا يزال قيد الدراسة والتجارب، لن يتناوله إلا المصابون بالفيروس بالفعل، بحسب قول الدكتور محمد الشهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس.

 

وأما اللقاحات، فوظيفتها إعطاء مناعة للجسم لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، وهو عبارة عن الفيروس نفسه بشكل ضعيف أو ميت، يحقن به الشخص السليم حتى يكون الجهاز المناعي له أجسام مضادة، وبحسب قول الدكتور محمد الشهيدي، فبعد اللقاح يبدأ الجسم تكوين أجسام مضادة مناعية لمواجهة الفيروس وتجنب الإصابة به، لذلك لا يجب تناول اللقاح خلال الإصابة بالمرض عكس الدواء الذي يتم تناوله بالفم.

 

وأما الجرعات المحددة للدواء أو العقار الطبي الذي يتم تناوله من خلال الفم، يتم التعرف عليها من خلال الروشتة الموجودة داخل علبة الدواء، وبحسب وصف أستاذ الفيروسات، فأي دواء قبل تداوله في الأسواق يمر بمراحل مختلفة من التجارب السريرية ويتم من خلالها تحديد الجرعات بعد استشارة الطبيب المعالج للشخص المصاب.