3 مرشحين يتنافسون على رئاسة نادي برشلونة اليوم.. من يخلف «بارتوميو»؟

لابورتا وفونت وفريشا
لابورتا وفونت وفريشا

بدأت اليوم الأحد انتخابات نادي برشلونة لاختيار رئيس جديد خلفا لجوسيب ماريا بارتوميو، في 6 مقار مختلفة، 2 منها في منشآت النادي، والباقي في جيرونا وييدا وتاراجونا وتورتوسا وأندورا.

وانطلقت عملية التصويت في الساعة 9:00 صباحا بتوقيت إسبانيا (8:00 بتوقيت جرينتش) وستستمر حتى الساعة التاسعة مساء، ومن المتوقع أن يُعرف اسم المرشح الفائز قبل منتصف الليل بحوالي نصف ساعة.

ويتنافس في هذه الانتخابات 3 مرشحين هم توني فريشا وفيكتور فونت وخوان لابورتا.

ودعي إلى هذه الانتخابات 110 آلاف و290 عضوا، صوت منهم بالفعل عبر البريد 20 ألفا و663، وهو أمر يُفعل لأول مرة، لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وسينتخب الأعضاء الرئيس الثاني والأربعين في تاريخ النادي البالغ 121 عامًا.

وتتزامن انتخابات نادي برشلونة التي تجري لاختيار رئيس جديد، مع مرور عام على آخر مباراة أقيمت في وجود جمهور على ملعب الكامب نو، ومنذ ذلك الحين، تمكن البرسا من الفوز بـ 62.5% فقط من المباريات التي خاضها على أرضه.

وفي تلك المباراة الأخيرة، فاز برشلونة على ريال سوسييداد بهدف وحيد من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكان البارسا تحت قيادة كيكي سيتين آنذاك، لا يزال في الصدارة التي فلتت منه لاحقا في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد.

وفي مثل هذا اليوم، السابع من مارس 2020، كان الفيروس التاجي قد بدأ ينتشر بالفعل عبر إسبانيا، وبعد 6 أيام فقط من إعلان حالة الإنذار، توقفت المسابقات الرياضية وبدأ عام غير عاد على الإطلاق.

وفي تلك المباراة الأخيرة في حضور جماهير كان هناك 77 ألفا و35 متفرجا، لم يكونوا على علم بأنها ستكون آخر مرة سيستمتعون فيها بمشاهدة كرة قدم حية لفترة طويلة.

وبعد ذلك اليوم، لم يلعب برشلونة مباراة مرة أخرى حتى 13 يونيو الماضي في مايوركا، حيث فاز الفريق برباعية نظيفة وسجل فيها مارتن برايثوايت هدفه الأول بقميص البرسا.

وكانت هذه أول تجربة للفريق الكتالوني في ملعب بدون جمهور في وقت الجائحة.

ومنذ ذلك الحين، لعب برشلونة 53 مباراة رسمية، 24 منها في كامب نو، حيث فاز في 15، وتعادل في 4 وخسر في 4 أخرى.

وخلال تلك الفترة، لم يتمكن مشجعو البلاوجرانا من الاحتفال بـ 53 هدفا سجلها الفريق في ملعبه، الذي استقبل عليه 28 هدفا.

وبينما كانت جماهير البرسا لتعيش ليال ساحرة في الكامب نو، مثل ليلة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب نابولي (3-1)، أو انتفاضة كأس ملك إسبانيا أمام إشبيلية (3-0)، هناك أيام أخرى حالف الحظ فيها المشجعين لأنهم لم يشهدوها.

فقد سلمت الجماهير من رؤية يوفنتوس وهو يصعق البرسا بثلاثية نظيفة، أو باريس سان جيرمان الذي خرج من معقل الكامب نو بانتصار (4-1)، لكن من يعلم إذا كانت النتيجة لتكون مختلفة لو كانت الجماهير حاضرة.

وطوال هذا الوقت، شهد النادي العديد والعديد من الأحداث، فقد قام برشلونة بتغيير مدربه حيث رحل سيتين وجاء رونالد كومان، وعانى الفريق من هزيمة مهينة بنتيجة 2-8 أمام بايرن ميونخ.

كما جاءت أزمة فاكس ليو ميسي الذي طلب فيه الرحيل، ثم أجبر تصويت بسحب الثقة على استقالة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته على خلفية الفضيحة التي عرفت باسم "بارسا جيت".

واليوم، يصوت أعضاء النادي لاختيار رئيس جديد بين المرشحين جوان لابورتا وفيكتور فونت وتوني فريشا.

والآن، لا يزال موعد عودة الجماهير للكامب نو، وإن كان بسعة منخفضة، بعيدا وغير مؤكد، وذلك وفقا لتطور جائحة الفيروس التاجي والتدابير الصحية التي يتم اعتمادها في إسبانيا لمواجهة انتشار المرض.