بمناسبة اليوم العالمي للمرأة طبعة جديدة لديوان «في البدء كانت الأنثى»

غلاف ديوان «في البدء كانت الأنثى» للشاعرة سعاد الصباح
غلاف ديوان «في البدء كانت الأنثى» للشاعرة سعاد الصباح

تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، تصدر الشاعرة سعاد الصباح،  طبعة جديدة من ديوانها «في البدء كانت الأنثى»، بواقع 141 صفحة من الحجم المتوسط، و فهرسة جديدة منقحة حسب المواضيع، يذكر أن الغلاف واللوحات الداخلية بريشة د. سعاد الصباح.

وتضمن الديوان عددًا من أجمل وأشهر ما كتبته الشاعرة من قصائد وجدت صدى على امتداد المشهد الثقافي وتغنى بها مطربون وترجمت إلى عدة لغات، أبرزها: يا أكثر من حبيبي، رجل تحت الصفر، يوميا نقطة، قراءة في ذاكرة الأشجار، الحب في الهواء الطلق، التوقيت النسائي، الحمل الأبدي، كهرباء، الديموقراطية، أعلى شجرة في العالم، رائحة، تعريف جديد للعالم الثالث، الميناء الحر، إلا مدينة واحدة، أطول نهر في العالم، امتيازات العشاق، السفر المستحيل، حبة الكرز، الدانة الأغلى، سر نسائي، ثمن الأمومة، المعركة الأخيرة، الحب والمعتقل، بين ذراعيك، في بيت موزارت، قمع سياسي، هل هذا هو الحب، لو كنت اعرف، القمر الهارب، يا أجمل المستعمرين، بعد الزلزال، لجوء غير سياسي، العودة إلى الزنزانة، حضارة القهوة، وقصائد أخرى.

الجدير بالذكر أن دكتوره سعاد الصباح دعت في هذا الديوان إلى تغيير نظرة الرجل والمجتمع إلى المرأة والتأكيد على كيانها وقيمتها وعقلها.. وهو ماساندته في قصائد ودواوين أخرى منها: في البدء كانت الأنثى، القصيدة أنثى والأنثى قصيدة، وفتافيت امرأة وامرأة بلا سواحل.

وقد جمعت د. سعاد الصباح في قصائدها بين أنشودة الوجدان والدفاع عن المرأة، وقضايا الوطن، ولم تكن الشاعرة سعاد الصباح شاعرة عادية، ولكنها شاعرة مبدعة ألفت دواوين وقصائد وصفت فيها العالم والأرض والوجود والعلاقة بين المرأة والرجل ففي ديوانها في البدء كانت الأنثى والورود تعرف الغضب، سجلت بحروف من نور الحوار بين الأنا والآخر وبين طبيعة العلاقة بين المرأة والرجل فهي المرأة الرافضة لأنصاف الحلول، في زمن يرفض الحقيقة.