أطلقت وزارتا الصحة والداخلية العديد من الحملات التوعوية، لتعريف المواطنين بمخاطر «سمكة الأرنب»، ورغم تلك النداءات مازال بعض التجار يتداولونها في الأسواق، مما دفع «الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة»، لإطلاق حملات لضبط المخالفين من التجار معدومي الضمير.
ومن جانبها حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من صيد أو تناول «سمكة الأرنب» السامة، بالعديد من المنشورات التوعوية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من بينها:- «سمكة الأرنب» سامة تؤدي إلى الوفاة، وليس للسم مصل شفاف، وتعرف بالسمكة الأشد فتكًا بالعالم.
وتعددت أسماء السمكة السامة ما بين «سمكة الأرنب»، و«سمكة القراض»،و«سمكة البالون»، «سمكة الفوجو»، «سمكة المنفاخ» ونشرت بوابة أخبار اليوم إنفوجراف في 4 مارس نستعرض خلاله 12 معلومة عنها لتوعية المواطنين من خطورتها، وذلك تحت عنوان " إنفوجراف| 12 معلومة عن سمكة الأرنب السامة".
كما استعرضت وزارة الصحة الأعراض التي تظهر على أكلي «سمكة الأرنب»، والتي تنبه بحدوث تسمم، ويجب الذهاب حين ظهوها فورًا إلى أقرب مركز للسموم، لمحاولة إنقاذ الحالة، وذلك وفق التقرير التالي:- " أعراضها تنميل الوجه واللسان| «الصحة» تحذر من أحد أنواع الأسماك السامة".
واستطاعت الإدارة العامة لشرطة التموين، من ضبط 290 تاجر يبيع السمكة القاتلة قبل بيعها، وذلك وفق ما نشرناه تحت عنوان "ضبط 290 كيلو من أسماك «الأرنب السامة» قبل طرحها في الأسواق".
لم يهدد خطر «سمكة الأرنب» المصريين فقط، ولكنه وصل لـ «سوريا»، حيث استغاثت سوريا في الساعات الأخيرة من سمكة تعرف باسم البالون، ومشهورة عالمياً باسم سمكة الفوجو، وتعرف أيضا باسم سمكة الأرنب، أو سمكة المنفاخ، حيث قامت بقتل الكثير من العائلات الذين يأكلونها لرخص ثمنها في أسواق الأسماك ولا يعلمون أنها سامة ولها طريقة خاصة في التخلص من سمها نهائياً.
ووفق ما نشرناه تحت عنوان:- «الأرنب» يسبب ذعرا في سوريا، أن سمكة الفوجو تسببت في وفاة شخصين في الساحل السوري، وإصابة عدد آخر من الأشخاص، حيث أعلنت مديرية صحة اللاذقية التابعة للنظام السوري عن وفاة طفلة في المحافظة جراء تناولها سمكة البالون.
وتوصف «سمكة الأرنب»، بأنها من أشد أنواع الأسماك فتكاً بسمها، إذ تحتوي على نوعية من السموم، أقوى بمئات المرات من سم "السيانيد" وكثيراً ما تسبب تناولها بمقتل كثير من الأشخاص، بحسب موقع "يابان فيسيتور" الذي وصف سم "السيانيد" بحبوب الإسبرين، قياساً بشدة سمية سمكة الأرنب والذي لا يوجد ترياق له حتى الآن، مشيرا إلى أن تناول مثل هذا السمك "القاتل" يحتاج إلى طهاة خبراء ومتمرسين إلى أبعد حد وقد تلقوا تدريبات صارمة مكثفة ولسنوات، لإعداد طبق آمن منه.
