خبيرة بأسواق المال تكشف أسباب تراجع أداء البورصات العربية الأسبوع الماضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال إن مؤشرات البورصات العربية تواجدت بالمنطقة الحمراء خلال جلسات الأسبوع المنتهي، وذلك لعدة أسباب ومنها أسباب تتعلق بجني الأرباح وتبادل الأدوار في تفضيلات بدائل الاستثمار.

وأضافت حنان رمسيس، أن أحد الأسباب كذلك فوضى القوانين والتشريعات وضغطها على السوق في الأجل القصير واحتدام الصراع بين أطراف منظمومة أسواق المال.

واستعرضت حنان رمسيس، أداء مؤشرات الأسواق العربية في أسبوع.


أسواق المال الإماراتية

حققت أسواق المال الإماراتية خلال التعاملات الأسبوعية مكاسب سوقية بنحو 12.66 مليار درهم مع الأنباء الإيجابية للشركات المدرجة.

وارتفع سوق دبي المالي 0.1% خلال تعاملات الأسبوع بالغاً مستوى 2569.32 نقطة، مقابل نحو 2527.48 نقطة.

وصعد قطاع البنوك خلال الأسبوع بنسبة 2.2%، مع صعود سهم دبي الإسلامي 1%.

وتزامناً مع ذلك زاد قطاع العقارات 4.3%، وسط ارتفاع سهم إعمار العقارية 4.8% وإعمار مولز 4.7% خلال التعاملات الأسبوعية على خلفية الأنباء عن الاندماج المحتمل بينهما.

كما صعد سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.1% خلال الأسبوع الماضي، بالغا مستوى 5692.74 نقطة، مقابل نحو 5627.99 الأسبوع السابق له.

وارتفع قطاع البنوك بنحو 0.7%، بقيادة سهم أبوظبي الأول الصاعد بنحو 1.5%، كما صعد قطاع العقارات 1.4%، بفضل سهم الدار العقارية الذي ارتفع 1.6% بالأسبوع.

وزاد قطاع الاتصالات بنسبة 1.3% في التعاملات الأسبوعية، بدفعة من سهم اتصالات القيادي المرتفع بالنسبة ذاتها.

يأتي ذلك وسط ارتفاع القيمة السوقية لأسهم أبوظبي لقيمة 802.32 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 793.83 مليار درهم الأسبوع الذي سبقه، بمكاسب أسبوعية بنحو 8.49 مليار درهم.

كما سجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 350.35 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 346.18 مليار درهم الأسبوع السابق له، بمكاسب قيمتها 4.17 مليار درهم

بورصة الكويت

تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الجاري، الذي شهد إعلان تشكيل الحكومة، مع وجود انخفاض بالسيولة.

وصعد مؤشر السوق الأول في تعاملات الأسبوع الجاري بنسبة 0.11% عند النقطة 6164.01، رابحا 6.54 نقطة عن مستوى الأسبوع السابق.

وارتفع مؤشر رئيسي 50 بنحو 0.16%، بما يعادل 7.64 نقطة ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 4828.39.

وسجل المؤشر العام في ختام الأسبوع الجاري 5653.32 نقطة، بنمو أسبوعي 0.07% يقدر بـ4.16 نقطة.

وفي المقابل، انخفض أداء المؤشر الرئيسي بنحو طفيف بلغ 0.03% لينهي التعاملات عند النقطة 4649.19، خاسرا 1.33 نقطة فقط عند مستويات الأسبوع السابق المنتهي في 14 فبراير

يشار إلى أن عدد جلسات التداول في الأسبوع الحالي والأسبوع السابق بلغ 4 جلسات فقط نظراً لعطلة السوق الخميس والأحد الماضيين، احتفالاً بعيد التحرير والعيد الوطني لدولة الكويت.

وشهد الأسبوع الجاري، إصدار أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مرسومًا بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن رفع صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء لأمير البلاد أسماء الوزراء في التشكيل الجديد للحكومة

وكشفت البيانات انخفاض القيمة السوقية للأسهم المدرجة في نهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.04% بما يعادل نحو 20 مليون دينار.

وسجلت القيمة السوقية بنهاية التعاملات 33.574 مليار دينار، علما بأنها كانت تبلغ في ختام تعاملات الخميس الماضي نحو 33.589 مليار دينار

وتباينت التداولات الأسبوعية، إذ ارتفعت الكميات بنسبة 4.17% لتصل إلى 871.21 مليون سهم، مقارنة بـ836.31 مليون سهم في الجلسة السابقة.

وعلى الجانب الآخر، تراجعت السيولة بنسبة 7.2% إلى 180.83 مليون دينار، مقابل 194.97 مليون دينار في الأسبوع المنتهي بـ24 فبراير

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 41.64 ألف صفقة، بالمقارنة مع 42.118 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بانخفاض 1.12%.

البورصة السعودية

أنهى سوق الأسهم السعودية- تداول، جلسات الاسبوع بتراجع ملحوظ، ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع، ويسجل أعلى خسائر في 22 جلسة، في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" متراجعا 0.73%، بخسائر بلغت 68 نقطة، هبط بها إلى مستوى 9,242.28 نقطة.

وتراجعت قيم التداول إلى 13.83 مليار ريال، من خلال 507.27 مليون سهم، مقابل 14.8 مليار ريال، من خلال 531.2 مليون سهم

وجاء إغلاق 15 قطاعا باللون الأحمر، بقيادة "البنوك" الذي هبط 1.06%، وجاء قطاع الاتصالات في صدارة التراجعات بنحو 2.11%، وسجل قطاع المواد الأساسية تراجعا نسبته 0.87%.

وفي المقابل، أغلقت بقية القطاعات على ارتفاع بصدارة قطاع الاستثمار والتمويل، الذي سجل ارتفاعا نسبته 3.9%، وصعد قطاع الطاقة 0.28%.

وشملت الخسائر 118 سهما، بصدارة سهم "الخريف" الذي هبط 3.68%، وتصدر "متطورة" 73 سهم مرتفعة، بعد صعوده 9.97%.

وتصدر سهم "سابتكو" الأسهم النشطة بالقيمة، بنحو 570.7 مليون ريال، وسجل "دار الأركان" أعلى الكميات بـ34.88 مليون سهم.

وعلى مستوى السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) متراجعا 0.96%، فاقدا 251.05 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 25,914.50 نقطة.

وتصدر الوطنية للبناء والتسويق خسائر "الموازي" بعد هبوطه 4.06%، وكانت أعلى المكاسب لسهم "سمو" الذي سجل ارتفاعا نسبته 0.37%.

البورصة المصرية

يعد أسبوع بالانخفاضات في كافة المؤشرات وخسائر في راس المال السوقي، وتأثر قوي في المؤشرات الفرعية

وعلي الرغم من إرتفاع قيم التداولات في شهر فبراير إلى قرابة 85 مليار جنيه، إلا أن الأداء العرضي المائل للهبوط سيطر علي الأداء لأسباب تتعلق بتأثير سهم اوراسكوم للإستثمار للتوقف للتقسيم.
وتوقف العربية اصول عن التداول بسبب خطاء في الافصاح ارتكبتة الشركة والسهمان يستحوذان علي ثلث السيولة.

وتوارد اخبار عن ايقاف اكواد بسبب التلاعب
كل هذا اثر بالسلب علي اداء المؤشر ٧٠ والذي تخلي عن نقاط دعمة وتخلي عن استهدافه ٢٥٠٠ نقطة
وبدا ينخفض بطريقة حادة مما اعطي علي انطباع أن الأسعار تنهار وتسبب في مزيد من تصفية مراكز الهامش لخفض النسب.

اما المؤشر ٣٠ فما زال تحركة باهت حيث ان ارتفاعات مبنية علي التجاري الدولي الذي لم يصبح في محط إهتمام الأجانب، وعلي الرغم من أن التداول اليومي يقارب ٢ مليار جنية إلا أنه نابع من ضغوط بيعية
ومن الملاحظ ان المؤسسات وخاصة الأجنبية تظهر كطرف مشتري في جلسات الانخفاض إلا أنها لا تحتفظ بالأسهم، فتعيد كرة البيع فينحصر الأداء في نطاق عرضي.

واشارت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال إلى كيف تخرج من النطاق العرضي للمؤشر ٣٠ من خلال تغير منهجية تفضيلات الاستثمار واعطاء أوزان أكبر في المشتريات للأسهم غير البنك التجاري.

توقعت حنان رمسيس أنه بعد استقرار المعرفة بمتطلبات الهيئة، أن يعود المؤشر ٧٠ للارتفاع مبني علي تدني اسعار الأسهم وتنوع قطاعتها
وسيستمر الافراد في دعم الأداء ولكن بسيولتهم الشخصية.

وتراجع رأس المال السوقي للبورصة المصرية،، بنحو 19.4 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 689.9 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 2.7%، وهبط رأس المال السوقى للمؤشر الرئيسي من 396.6 مليار جنيه إلى 385.9 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 2.7%، ونزل رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 123.6 مليار جنيه إلى 117.1 مليار جنيه بنسبة انخفاض 5.3%.

وتراجع رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقاً من 520.2 مليار جنيه إلى 503 مليار جنيه بنسبة انخفاض 3.3%، فيما ارتفع رأس المال السوقي لـبورصة النيل من 1.1 مليار جنيه إلى 1.2 مليار جنيه، بنسبة نمو 0.9%.

اقرأ أيضًا:حصاد البورصات العربية | ارتفاع جماعي باستثناء سوق الأسهم السعودية 

أداء المؤشرات

تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "EGX 30" بنسبة 2.44% ليغلق عند مستوى 11333.86 نقطة، خلال جلسات الأسبوع المنتهى، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70متساوى الأوزان"، بنسبة 8.34% ليغلق عند مستوى 2185.69 نقطة، وسجل مؤشر "EGX 100متساوى الأوزان" انخفاضاً بنحو 6.59% مغلقًا عند مستوى 3198.81 نقطة، وسجل مؤشر "EGX 30محدد الأوزان" انخفاضاً بنحو 2.5% مغلقًا عند مستوى 13905.49 نقطة، فيما ارتفع مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.34% ليغلق عند مستوى 1403.63 نقطة