إسرائيل تعلن تحديث خططها لضرب مواقع نووية في إيران

بينى جانتس
بينى جانتس

أكد وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس، فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» أمس الجمعة، أن «الجيش الإسرائيلى يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية ومستعد للعمل بشكل مستقل».

وقال جانتس: «إذا أوقفهم العالم قبل امتلاك سلاح نووى، فستكون خطوة جيدة جداً. ولكن إذا لم يفعل، فيجب أن نقف بشكل مستقل وندافع عن أنفسنا بأنفسنا».


وتعليقا على احتمال أن تستعمل إيران عددا من ميليشياتها فى المنطقة لاستهداف المصالح الغربية، أكد جانتس أن «ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران لديها مئات الآلاف من الصواريخ».

وعرض الوزير الإسرائيلى ما قال إنها خريطة لعدد من الأهداف والمواقع التى تتضمن صواريخ، والتى تقع بين مناطق مدنية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.


وعلق قائلاً: «هذه خريطة الأهداف. تم فحص كل واحد منها بشكل عملى واستخباراتى ونحن مستعدون للقتال».

ورجح جانتس مواصلة بلاده ضرب أهداف إيرانية فى سوريا، لاسيما وأن تلك الميليشيات والفصائل المدعومة من طهران والتى يتم استهدافها تساعد فى تسهيل نقل الأسلحة إلى لبنان.

 فى الوقت نفسه، وصفت كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن، سلوك إيران «الإقليمى» بالخطير، وذلك فى أول مكالمة لها مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو منذ توليها المنصب فى يناير الماضى.


وأكدت هاريس فى المكالمة على «التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل»، وذلك رغم ما ألمح اليه نتنياهو فى تصريحات سابقة من خلاف بينه وبين «صديقه» جو بايدن، بحسب وصفه، حول طريقة التعاطى مع الملف الإيرانى، حيث تفضل إسرائيل الاستمرار بنهج العقوبات الأقصى وإن استمرت إيران فى التراجع عن التزاماتها المنصوص عنها فى الاتفاق المبرم عام 2015، فيما تحاول إدارة بايدن إحياء الاتفاق. 


وفى هذا السياق، من رحبت واشنطن بنتائج اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووى الإيرانى وقالت إن تخلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن مشروع قرار لإدانة طهران فى الوكالة جاء بدعم أمريكى.


وقالت الخارجية الأمريكية إنها تتطلع باهتمام كبير لرغبة إيران فى المشاركة بعملية تفاوضية ملموسة، لكنها أكدت فى الوقت نفسه أن الولايات المتحدة جادة بشأن وضع قيود تمنع طهران من امتلاك سلاح نووى. وان الوزارة قدمت عرضا وافق عليه الأوروبيون للانخراط فى مفاوضات مع الإيرانيين فى إطار مجموعة 5+1.


وأضاف البيان أن واشنطن ستراقب الوضع عن كثب، وستعمل على غرار جميع أعضاء مجلس محافظى الوكالة على تقييم وجهات النظر بشأن الخطوات التالية بناء على الموقف الإيرانى.


وكانت الخارجية الإيرانية قد صرحت بأن التحركات الدبلوماسية أدت إلى سحب مشروع قرار إدانة إيران فى الوكالة، وأعربت عن أملها فى أن تستفيد كل الأطراف من هذه الفرصة للتعاون لضمان تنفيذ الاتفاق النووى من قبل الجميع. ورأت أن هذا التطور سيحافظ على الدبلوماسية، ويتيح الظروف المناسبة لعودة كل الأطراف إلى التزاماتها.


من جانبه قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن طريق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووى واضح، وإنه لا حاجة لإعادة التفاوض مجددا إذا توفرت الإرادة لدى الإدارة الأمريكية. مؤكدا أن واشنطن انتهكت الاتفاق، وعليها أن تعود إليه بخطوات عملية، وأن ترفع جميع العقوبات.


وأضاف روحانى فى تصريحاته خلال اجتماع القمة الـ14 لزعماء منظمة التعاون الاقتصادى المنعقد عبر الفيديو أن بلاده سترد على أى خطوة من جانب الولايات المتحدة بخطوة مكافئة.


من ناحية آخرى، قال التحالف العربى بقيادة السعودية فى اليمن، إنه دمر ٤ طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون صوب المملكة، ضمن هجوم زعمت الجماعة أنها شنته على الجنوب فجرا.