الاتحاد الأوروبي يدافع عن قرار إيطاليا بمنع تصدير لقاحات

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أ ف ب

دافعت بروكسل اليوم الجمعة 5 مارس، عن قرار إيطاليا منع تصدير شحنة من لقاح أسترازينيكا إلى أستراليا، مذكرة بأن هذا الحظر استثنائي وأن الاتحاد الأوروبي يبقى رغم ذلك "جهة مصدرة كبرى".

اقرأ أيضا: الصحة العالمية: 11 مليون جرعة من لقاحات كورونا وصلت لأفريقيا حتى الآن

وأعلنت روما الخميس،  أنّ قرارها منع تصدير رُبع مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا المضادّ لكوفيد-19 أنتجت على الأراضي الأوروبية، أملته عوامل عدة من بينها "النقص المستمرّ في اللّقاحات والتأخير في الإمدادات من جانب المختبر".

وهي المرة الأولى التي تعطل دولة عضو تصدير عبر آلية مراقبة تصدير اللقاحات ضد كوفيد-19 المنتجة في الاتحاد التي وضعتها بروكسل نهاية يناير الماضي، وانتقدتها منظمة الصحة العالمية بشدة.

ورغم انتقادات في الصحف الأسترالية، قللت كانبيرا من شأن قرار إيطاليا وعبرت عن تفهمها نظرا لجدية الجائحة في هذا البلد مع تسجيل 20 ألف حالة جديدة يوميا مقابل ستة فقط في أستراليا الخميس.

وذكرت المفوضية الأوروبية التي وافقت على رفض إيطاليا، الجمعة، بأنها حالة استثنائية.

وأعلنت متحدثة باسم المفوضية "لم يكن هناك رفض آخر في إطار آلية مراقبة التصدير، نبقى جهة كبرى مصدرة للقاحات".

وذكرت أنه بين نهاية يناير الماضي ومطلع مارس الجاري، وافق الاتحاد الأوروبي على 174 طلبا لتصدير لقاحات ضد كوفيد-19 وافق عليها الاتحاد الأوروبي، إلى ثلاثين بلدا منها الولايات المتحدة وبريطانيا والصين ودول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأيضا أستراليا.

قائمة تضاف إليها دول محدودة الدخل مشمولة بآلية كوفاكس ولا تستلزم ترخيصا.

وفي حديث الجمعة 5 مارس، مع وزير التجارة الأسترالي دان تيهان شدد نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس على "النقص المنتظم" في تسليم أسترازينيكا اللقاحات لدول الاتحاد الـ27.

واعلنت الشركة الدوائية السويدية-البريطانية، أنها غير قادرة على تسليم الأوروبيين في الفصل الأول من العام سوى ثلث الجرعات الـ120 مليونا التي وعدت بها.

وقال دومبروفسكيس وفقا لتقرير رسمي "لا مشكلة لإجازة التصدير للشركات التي تحترم العقود المبرمة مع الاتحاد الأوروبي".

وأعلن متحدث باسم المفوضية، أن الرفض الإيطالي "رسالة إلى الشركة تقول بوضوح أننا نتوقع من المختبرات أن تبذل قصارى جهدها لضمان تسليم الجرعات المطلوبة".