في يومها العالمي.. «المرأة» تتصدى لـ«كورونا» في عام كوفيد 19

صورة توضيحية
صورة توضيحية

عاش العالم عاما من أسوء الأعوام التي مرت به، حيث ضرب فيروس كورونا كوفيد ١٩، أكبر دول العالم وأصغرها وأودى بحياة ما يقرب من مليون شخص حول العالم، وكانت في كل هذا المرأة تقف في الصفوف الأولى للتصدي لهذه الجائحة بكل شجاعة وقوة. 

 

اقرأ أيضا

نائب رئيس الوزراء الروسي: انتجنا 13.9 مليون جرعة من لقاحات كورونا

 

وقفت النساء في الخطوط الأمامية لجبهة التصدي لجائحة كوفيد- 19 بوصفهن عاملات في مجال الرعاية الصحية وراعيات ومبتكرات وناشطات مجتمع ونماذج رائعة للقيادات الوطنية الفاعلة في جهود التصدي للجائحة.

 

وسلطت هذه الأزمة الصحية الضوء على مركزية مساهماتهن والأعباء الملقاة على عواتقهن بصورة غير منصفة.


ويأتي موضوع احتفالية اليوم العالمي للمرأة هذا العام هو "المرأة في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد- 19"، ويراد من هذا الموضوع الاحتفاء بالجهود الهائلة التي تبذلها المرأة والفتاة في كل أرجاء العالم في سبيل تشكيل مستقبل ينعم بمزيد المساواة والتعافي الأفضل من جائحة كوفيد- 19. 

 

ويتماشى هذا الموضوع، مع الموضوع الرئيسي للدورة 65 للجنة وضع المرأة، ’"المرأة في الحياة العامة والمشاركة المتساوية في صنع القرار"، وحملة جيل المساواة الرائدة، التي تدعو إلى حق المرأة في صنع القرار في جميع مجالات الحياة، وحقها في الأجر المتساوي، وتحقيق المشاركة المتساوية في الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي، ووضع حد لجميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة ، وتيسير خدمات الرعاية الصحية اللازمة لاحتياجاتهن.


يذكر أن، في عام 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين عن السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. 

 

وفي 8 مارس 1908، عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". 

 

وطالبت المسيرة، هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.