ما قصة كنيسة «سيدة النجاة» أول محطات البابا فرنسيس بالعراق؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زيارة تاريخية يقوم بها البابا فرنسيس إلى العراق، والتي حرص أن تكون أولى محطاته خلال الزيارة.

وتمتلك كنيسة سيدة النجاة قصة مأساوية بعدما ضربها الإرهاب في عام 2010، على يد مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابي.

اقرأ أيضًا: بابا الفاتيكان يغادر روما متجها إلى العراق لبدء زيارته | صور

وتعود قصة كنيسة سيدة النجاة إلى عام 2010 عندما كان يقام بها قداسا، إلا أن مسلحين من تنظيم القاعدة قاموا باقتحامها واحتجاز المصلين والتهديد بقتلهم إذا لم يتم الإفراج عن زملائهم من الإرهابيين المقبوض عليهم.

وداخل الكنيسة الموجود في حي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد ارتدى المسلحون الأحزمة الناسفة وهددوا بتفجير الكنيسة بالكامل، إذا ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

وبعد عملية احتجاز الرهائن نفذت القوات الأمريكية التي كانت تتواجد في العراق بهذا الوقت عملية مشتركة مع القوات العراقية من أجل تحرير الرهائن من المصلين المسيحيين، ومع بدء الاقتحام قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه داخل الكنيسة.

ونتج عن تفجير الإرهابي لنفسه داخل كنيسة سيدة النجاة مقتل أكثر من 52 مسيحيا ممن كانوا داخلها، بينما استطاعت القوات الأمريكية والعراقية في القضاء على 8 إرهابيين من تنظيم القاعدة.

وفي عام 2012 افتتح رئيس الوزراء العراقي وقتها نوري المالكي كنيسة سيدة النجاة مرة أخرى بعد ترميمها.