«الإيكاو» يدعو لتنسيق دولي بقطاع الطيران لتوزيع لقاحات كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو، الدكتورة فانج ليو، أنه في حين أن لقاحات فيروس كورونا «COVID-19» تقدم الآن الأمل في انتعاش وشيك على مستوى العالم، ستكون هناك في حاجة إلى التعاون والمواءمة الإجرائية بين أصحاب المصلحة في النقل الجوي لتوصيل مليارات الجرعات إلى وجهاتهم بأمان وسرعة.

جاءت تلك التصريحات في حديثها إلى المديرين العامين للطيران المدني في أوروبا وشمال الأطلسي مؤخرًا.

وأشارت ليو: «يجب أن نواصل تعزيز صانعي القرار بأن سلاسل إمداد الشحن الجوي ضرورية لهذه الجهود».  

وأوضحت ليو: «نشرت منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو إرشادات السلامة والأمن لتوزيع لقاحات كورونا COVID-19، كما أصدرنا خطة عمل اللقاح الخاصة بنا لمواءمة جهود اللقاح بكفاءة أكبر مع إرشادات CART المعمول بها وأحكام منظمة الطيران المدني الدولي الأخرى المتعلقة بالشحن الجوي».

الشحن الجوي واللقاح  

وأضافت الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي: «يتماشى توزيع اللقاحات مع التوقعات التقليدية التي وضعتها المجتمعات على الشحن الجوي للتوزيع العالمي للعديد من الأدوية، من خلال إجراءات عالمية راسخة، ومع ذلك  فإن بعض لقاحات كورونا تفرض متطلبات درجة حرارة استثنائية تتجاوز بكثير ما كان من المتوقع سابقًا أن تحافظ عليه سلاسل الطائرات والإمداد.

وأكدت الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي الدكتورة فانج ليو: «يأخذ أحدث تخطيط للقاحات لدينا الاعتبارات الاقتصادية، فضلاً عن الأحكام ذات الصلة من الملاحق 6 و9 و17 و18 و19 لاتفاقية شيكاجو ذات الصلة بالنقل الفعال والآمن لشحنات اللقاحات عن طريق الجو»، ومع ذلك ستكون هناك حاجة إلى المزيد، بما في ذلك تكييف البنية التحتية والإجراءات والموارد الحالية ستحتاج هذه الاستجابات بدورها إلى أن تكون مصممة على أساس ما إذا كان البلد مزودًا للقاح أو متلقيًا، أو كلاهما في بعض الحالات.

كما شددت الدكتورة ليو، على أن الحدود الدولية العديدة لأوروبا ومتطلبات الوباء المتفاوتة تجعل التعاون الحالي الذي تقوم به المديرية العامة للطيران المدني من خلال مكتب EURNAT التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى.

شركات الطيران الأكثر تضررًا 

وعلقت الدكتورة ليو: «كانت شركات الطيران الأوروبية من بين الأكثر تضررًا من كورونا  COVID-19، حيث عانت من حالات فشل مالي أكثر من أي مكان آخر في العالم، وأود أن أذكر في هذا السياق إرشادات الإيكاو الجديدة بشأن التدابير الاقتصادية والمالية، المصممة للمساعدة تخفف الدول من التحديات التي تواجهها شركات النقل وأصحاب المصلحة الآخرون وتحافظ على الاتصال الأساسي».
 

تعين الكولومبي خوان كارلوس سالازار أمينا عاما لـ«الإيكاو»