عيد الأم «طوق» النجاة الأخير لأوكازيون شتاء هذا العام

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أكدت المهندس محمود الداعور عضو شعبة الملابس بالغرف التجارية، أن عيد الأم لن يسهم بشكل كبير فى إنقاذ الأوكازيون الشتوى من الركود الذى إصابة بسبب أزمة كورونا، لأن أغلب المستهلكين المقبلين على شراء هدايا عيد الأم لن يقوموا بشراء الملابس الشتوية، خاصة أن عيد الأم بداية موسم الربيع، كذلك تتراوح هدايا عيد الأم ما بين «جلباب أو طرحة» وهذه السلع لم تدخل من الأصل فى الأوكازيون ولذلك لن يكون هناك تأثير قوى لعيد الأم على حركة نشاط الأوكازيون والأمل فقط حاليا فى القرار الذى صدر بمد فترة الأوكازيون حتى نهاية مارس الحالى فقد تنشط حركة البيع والشراء على دخول الربيع.

 

شاهد أيضا: هل الاحتفال بـ«عيد الأم» بدعة؟ «الإفتاء» تجيب

ويقول أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين بالغرف التجارية، إن فيروس كورونا أصاب أوكازيون الشتاء ومنذ افتتاحه فى 7 فبراير ولكن هناك تفاؤل عند بعض المحال التجارية بأن مناسبة عيد الأم قد تنعش سوق الأوكازيون، حيث يقبل المستهلكين في تلك الفترة من كل عام على شراء الهدايا والمنسوجات ولكن بسبب أزمة كورونا والتى كبلت بعض الأسر بأعباء إضافية قد تأخذ من الفائض في الميزانية التي كانت تخصص لشراء الهدايا في موسم عيد الأم.


كذلك يؤكد م. محمد عبد السلام رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات أن الإجراءات الاحترازية كانت من أهم أسباب تراجع الطلب على شراء الملابس وذلك لاتجاه ميزانية الأسرة لشراء المنتجات الأساسية من الغذاء والحماية من فيروس كورونا والذي أدى بالتالي لحركة واسعة من الركود بأوكازيون الشتاء لهذا العام ولكن من قرار مد فترة الأوكازيون لنهاية شهر مارس وتزامن ذلك المد مع موسم أعياد الأم وإقبال المستهلكين في هذا الموسم على شراء الهدايا قد يؤدي لتحسن ونشاط حركة البيع والشراء بأوكازيون شتاء هذا العام.