كعادة الرئيس التركي أردوغان في التراجع عن التصريحات التي يدلي بها والمواقف التي يتخذها تجاه القضايا السياسية، بدأ مؤخرا في نسيان تصريحاته المهاجمة للرئيس الفرنسي ماكرون بل ومحاولة تحسين علاقته معه.
ومؤخرا تناسى الرئيس التركي أردوغان حرب التصريحات بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمريض العقلي الذي يسعى لشن حرب على الإسلام، ليقول في لقاء بينهما أن تركيا وفرنسا يمكن أن يصبحا حليفين قويين بالمستقبل.
وتابع أردوغان أن علاقات التعاون بين تركيا وفرنسا تتمتع بإمكانات كبيرة جدا، وستحمل مساهمات مهمة من أجل الحفاظ على السلام.
#أردوغان قبل شهرين : هذا الشخص الذي يدعي ماكرون، ما مشكلتة مع الاسلام والمسلمين ؟ انه بحاجة لدواء عقلي
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) March 3, 2021
أردوغان لـ #ماكرون أمس : السلطان سليمان القانوني وفرنسوا الاول أسسو علاقة ناجحة بين #تركيا و #فرنسا ونثق ان التعاون بيننا كحلفاء في الناتو يمكن يقدم مساهمات مهمة في لجهود السلام pic.twitter.com/klDrXrXs8z
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي خرج للملايين يؤكد لهم أن بلاده بصدد إنتاج لقاح سيكون متاحا للجميع يساعدهم في القضاء على الجائحة.
ولكن حسبما أشار موقع شؤون تركية، فإن أردوغان لم يفي بوعده وشوهد أمام الجميع وهو يتلقى لقاح كورونا الجديد الذي أنتجته الصين، في مشهد يعكس مدى عدم مصداقيته.