عاجل

مفاجأة.. ضريبة التصرفات العقارية قانون «إخواني» صدر خلال فترة حكم الجماعة

برلمان الجماعة الإرهابية - أرشيفية
برلمان الجماعة الإرهابية - أرشيفية

كتب: خالد عبد الحميد

 

استغل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية الجدل الذي ثار مؤخراً حول ضريبة التصرفات العقارية وراح وعن طريق أذرعه الإعلامية يقوم بتأليب الرأى العالم فى مصر ضد الحكومة ووصفها بأنها حكومة جباية، وبدأت الأحداث تتصاعد إلى أن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي فى اللحظات الحاسمة لإجهاض مخطط الجماعة المشبوه فى إشعال مصر من بوابة «التصرفات العقارية» والجباية ويوجه بتأجيل فرض هذه التصرفات لمدة عامين وإفساح المجال لمزيد من الحوار المجتمعى حول هذا القانون.

 

والمفاجأة فى قانون التصرفات العقارية أنه قانون إخوانى، صدر أثناء حكم الإخوان لمصر؛ حيث أكد رئيس مصلحة الشهر العقارى المحاسب جمال ياقوت أن ضريبة التصرفات العقارية أقرها برلمان الإخوان فى 2013 قبل قيام ثورة 30 يونيه بأشهر قليلة.

 

مشيراً إلى أن الضريبة كانت تحصلها مصلحة الضرائب من البائع، وقام برلمان الإخوان بتعديل القانون، ليجعل تحصيلها من المشتري شرطاً لتسجيل الوحدة.

 

الشاهد أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية يسعى هذه الأيام إلى تكثيف نشاطه المشبوه الموجه ضد الدولة المصرية لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.. الأول هو العمل على تعطيل عجلة الإنتاج وفرملة عملية الإصلاح الاقتصادي التى تشهدها مصر ويقودها الرئيس عبدالفتاح السيىسي، والثانى هو تنفيذ مخطط الضغط على الدولة لقبول عودة الجماعة إلى الحياة السياسية ونسيان الجرائم التى ارتكبتها الجماعة بحق المصريين وتآمرهم على الوطن والاستعانة بقوى خارجية لضرب أمن واستقرار مصر .

 

أيضاً السعى مبكراً وعن طريق نشر الشائعات والأكاذيب للتأثير على شعبية الرئيس، ثم طرح مرشح تابع للجماعة فى انتخابات الرئاسة المقبلة ليكون المنقذ للشعب -على حد زعمهم -.

 

الأحلام والأمانى كثيرة منها ما هو مشروع ومنها ما هو خيالى لا يوجد إلا فى مخيلة وعقل صاحبها، وجماعة الإخوان تكذب ولا يتفاعل مع كذبها إلا عناصرها بعد أن باتت أهدافها ونواياها مكشوفة للقاصي والدانى فى مصر، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يلقى ما يبثه أو يشيعه هذا التنظيم الإرهابي من أكاذيب صدى لدى رجل الشارع فى مصر الذي تجرع ويلات العام الأسود الذي خطف فيه الإخوان الدولة ولا يزال يدفع فاتورة حكمهم حتى اليوم .

 

وإزاء هذا المشهد العدوانى الذي تتبناه جماعة تاجرت بكل مقدس من أجل تحقيق أطماعها التوسعية ليس فى مصر وحدها لكن فى منطقة الشرق الأوسط، علي المصريين أن يكونوا دائما يقظين لما يحاك لهم ولوطنهم ولدولتهم من مؤامرات تستهدف أمنهم واستقرارهم .

 

نجحوا فى تحقيق أهدافهم فى سورية والعراق وليبيا وتونس واليمن،  ولا تزال مصر عصية عليهم بعد أن فشلت جميع مخططاتهم القديمة والحديثة فى تركيع وكسر مصر والرسالة التى يجب أن يفهمها الإخوان والغرب ومن ورائهم مخرج مسرح العرائس فى تل أبيب أن «مصر غير قابلة للكسر» .