الأمم المتحدة تكشف أهمية حماية الأحياء البرية في الحفاظ على البيئة

صورة أرشيفة
صورة أرشيفة

يحيي العالم، اليوم الأربعاء 3 مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية 2021 تحت شعار «الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكوكب» والذي يتوافق مع الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


يسلط اليوم العالمي للأحياء البرية الضوء على الروابط بين غابات كوكبنا والأراضي الحرجية وصون سبل العيش التي نعتمد عليها بشكل مباشر، مع إيلاء اهتمام خاص بالمعارف التقليدية للمجتمعات التي أدارت النظم الإيكولوجية للغابات والحياة البرية لقرون وهذا يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وبخاصة الأهداف 1 و 12 و 13 و 15، والتزاماتها الواسعة بالتخفيف من حدة الفقر، وضمان الاستخدام المستدام للموارد وصون الحياة على الأرض.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الغابات والأراضي الحرجية، تغطي ما يقرب من ثلث مساحة اليابسة، ركائز أساسية لسبل عيش الإنسان ورفاهة ويعيش أكثر من 800 مليون شخص في الغابات الاستوائية وغابات السافانا في البلدان النامية وللمجتمعات الأصلية والريفية علاقة وثيقة واستثنائية مع تلك النظم الطبيعية، فهي تعتمد عليها في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى إلى الطاقة والطب، وتصون تلك المجتمعات كذلك علاقتها الشخصية والثقافية والروحية القوية مع تلك البيئات. 

وأوضحت الأمم المتحدة أن السكان الأصليون والمجتمعات المحلية يمثلون الحراس التاريخيين لأهم محميات التنوع البيولوجي، بما في ذلك الغابات، وتعتبر خدمات النظام الإيكولوجي وموارده التي تتيحها الغابات والأراضي الحرجية من تصفية المياه العذبة وتخزينها إلى ضمان خصوبة التربة أو تنظيم المناخ ضرورية للاقتصاد العالمي وللناس في كل أرجاء العالم.

وأكدت الأمم المتحدة، ومع ذلك فالغابات في مفترق طرق بسبب أزمات الكوكب المتعددة التي نواجهها حاليًا، من تغير المناخ إلى فقدان التنوع البيولوجي والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا.


في اليوم العالمي للأحياء البرية.. 5 أسباب للاحتفال تعرف عليهم