وزير الخارجية: تربطنا مع السودان علاقة «وحدة المصير».. ومستمرون في دعمه

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر والسودان تربطهما علاقة وحدة المصير، ومصر مستمرة في تقديم الدعم للسودان.


وقال: "لدينا مسئولية رعاية هذه العلاقة الخاصة وتجاوز ما قد يواجهها من  تحديات، وذلك لمصلحة الشعبين المصري والسوداني"، مضيفا: "لدينا ارادة سياسية للعمل معا بتوجيهات القيادة الشعبية للبلدين".

وتابع: "تطرقنا إلى القضايا التي تهم البلدين بعمق وإسهابا ثنائيا وإقليميا ودوليا، ومنها موضوع السد الأثيوبي والتأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق عادل ومنصف دون الإضرار بأي طرف، وقال: سنستمر للدفع إلى هذا الاتفاق باعتباره السبيل الوحيد".


جاء ذلك، خلال مؤتمر سامح شكري وزيـر الخارجية، مع د.مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان، بعد، ظهر اليوم، عقب مباحثات عقدها  الوزيران.

 

وقالت وزيرة خارجية السودان، إنها سعدت بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح، اليوم، حيث استمعت إلى رؤيته العميقة حول أهمية العلاقة المصرية السودانية وأهمية الترجمة الفعلية لها لتكون على قدر العلاقات الشعبية الحقيقية وكعلاقة إستراتيجية تتناول جميع الجوانب.


وتابعت: "نعمل على الاستفادة من التجربة المصرية، حيث وعد الجانب المصري بذلك"، مشيرة إلى أن السودان يتطلع لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إليه، وأن تكون زيارة استشراف الأسس الجديدة للعلاقات المصرية السودانية.


وأشارت إلى أنه جرى الحديث مع الوزير سامح شكري أيضا حول تفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة مع مصر، وتابعت: "نأمل في استمرار الدعم المصري للسودان في المحافل الدولية، كما كانت دوما داعمة للسودان".


وقالت: "توقف المفاوضات المتعلقة بالسد الأثيوبي قد أضفى مخاطر جمة علي مصر والسودان، وإذا تم الملئ بالصورة التي أعلنتها أثيوبيا سيتسبب ذلك في تهديد ٢٠مليون سوداني بالعطش الذي يفضي إلى الموت".


وقالت: "اتفقنا مع مصر على استمرار التحرك المشترك، حيث وقف أن يكون هذا السد مدخلا لمزيد من الصراعات في القارة الإفريقية، ونؤكد على ضرورة قيادة الاتحاد الإفريقي لهذا الملف من أجل العودة إلى المفاوضات وفق توقيت محدد لأن الملئ قد تم تحديد موعده بالفعل".

 

اقرأ أيضا

شكري: التوصل لاتفاق حول سد النهضة سيمنع التوترات