شهد نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ارتفاع إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في فبراير وسط تسارع في طلبيات التوريد الجديدة، لكن المصانع استمرت في مواجهة تكاليف أعلى للمواد الخام والمدخلات الأخرى مع استمرار جائحة كوفيد-19، على حسب رويترز.
وقال معهد إدارة التوريدات الإثنين إن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية ارتفع إلى 60.8 نقطة الشهر الماضي من 58.7 في يناير وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2018.
وتشير قراءة فوق 50 إلى نمو في قطاع الصناعات التحويلية الذي يسهم بنسبة 11.9% في الاقتصاد الأمريكي.
كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 58.9 في فبراير.
ضغط على سلاسل التوريد
وأضرت جائحة فيروس كورونا المستمرة منذ عام بسلسلة التوريد، مما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج على المصنعين.
وبحسب المسح، قفز مقياس للأسعار التي يدفعها المصنعون إلى قراءة عند 86.0 نقطة، وهي الأعلى منذ يوليو 2008، من 82.1 في يناير.
وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 64.8 الشهر الماضي من 61.1 في يناير.
وتلقت المصانع المزيد من طلبات التصدير وارتفع عدد الطلبيات المتراكمة. ونتيجة لذلك، كثفت المصانع التوظيف الشهر الماضي.
كما ارتفع مؤشر التوظيف إلى 54.4 نقطة، وهي أعلى قراءة منذ مارس 2019، من 52.6 في يناير.
اقرأ أيضا| «الإحصاء» ارتفاع في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية
