حل «صيني» للتغلب على كثرة حالات الطلاق.. لكنه يأتي بنتيجة عكسية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سعت الحكومة الصينية خلال الفترة الماضية إلى تقليل نسب الطلاق في البلاد، بعد أن عرفت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الانفصال بين الأزواج.

واتخذت الحكومة الصينية قرارًا بإلزام الزوجين الراغبين في الطلاق بالانتظار لمدة ثلاثين يومًا، قبل الحكم بانفصالهما، وذلك من أجل إعطاء الفرصة أمام الطرفين لإمكانية التراجع عن هذا القرار، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأقرت الحكومة الصينية القرار في أواخر عام 2020، وقررت إدخاله حيز التنفيذ بدءًا من مطلع عام 2021 الجاري.

وتسبب هذا القرار في نتيجة عكسية دفعت الراغبون في الطلاق إلى تسريع عملية التطليق من شركاء حياتهم قبل حلول عام 2021.

وذكرت وزارة الشؤون المدنية في الصين، أن عدد طلبات الطلاق خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020 تجاوز المليون، أكثر بـ13% من نفس الفترة خلال عام 2019.

وأشارت بيانات رسمية عن الوزارة إلى أنه في العاصمة الصينية، زادت حالات الطلاق بنسبة هائلة بلغت 36%، بعد تسجيل ما يقاربُ 27 ألف حالة انفصال بين الأزواج، أما في مدينة شينزن، فارتفعت بنسبة 26%.

كما تم ملاحظة ارتفاع كبير في تقديم طلبات الطلاق، خلال الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر الماضي، أي قبل فترة قصيرة من دخول القرار الخاص بمهلة الثلاثين يومًا حيز النفاذ.