هل الاحتفال بـ«عيد الأم» بدعة؟ «الإفتاء» تجيب

 دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

يحل عيد الأم في 21 مارس من كل عام، وهو من الأيام التي يحرص فيها عدد كبير من الأبناء على اقتناء الهدايا لأمهاتهم تقديرا وشكرا لهن.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع "فيسبوك"، نصه:  "ما حكم الاحتفال بيوم الأم؟ هل هو بدعة؟".

وأجابت الإفتاء بأن الاحتفال بـ"يوم الأم" أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، بل هو مظهرٌ من مظاهر البر والإحسان المأمور بهما شرعًا على مدار الوقت؛ قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14].

وأكدت أنه لا يوجد في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فهذا أمرٌ تنظيميٌّ لا علاقة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس؛ فالبدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع؛ كما يتضح هذا جليًّا في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله».

اقرأ ايضا:الإفتاء تعلق على إقامة التراويح بالمساجد في رمضان رغم كورونا