انطلاق الدورة الثانية لتدريب الأئمة والواعظات بجامعة أسوان

انطلاق فعاليات الدورة الثانية لتدريب الأئمة والواعظات بجامعة أسوان
انطلاق فعاليات الدورة الثانية لتدريب الأئمة والواعظات بجامعة أسوان

شهد الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان، اليوم الأحد فعاليات اليوم الأول للدورة الثانية لتدريب الأئمة والواعظات بالحرم الجامعي بصحاري، بإشراف الدكتور أيمن عثمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

اقرأ أيضا | حبس عاطل بتهمة سرقة حقيبة سيدة في مصر القديمة

وأكد الدكتور أحمد غلاب، أنه بدأت فعاليات الدورة الثانية تحت عنوان الإرشاد النفسي والتواصل الاجتماعي، وتعقد الدورة الثانية لمدة 3 أيام والتي تأتي في إطار برتوكول التعاون بين الطرفين، وذلك لتصحيح الأفكار الهدامة والمعتقدات الخاطئة في إطار خطاب ديني مستنير.

وجاءت المحاضرات اليوم تحت عنوان صفات الإمام والخطيب وتناول الدكتور مدحت الطاف عباس رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب، ما يجب أن يتحلى به الخطيب والإمام والوعاظ من معرفة بعلوم القرآن الكريم وبالحديث النبوي الشريف والسنة المطهرة وأهميتها في إدارة الحوار والإقناع وأهمية الثبات الانفعالي والحلم، وسعة الصدر وقوة الملاحظة وفصاحة اللسان وأهمية الحفاظ على أخلاق الخطيب والقدوة الحسنة، حيث يمثل الإمام قدوة المجتمع.

وشدد "عباس"، على حسن المظهر والصوت الحسن والمريح أثناء الحوار، ثم تناول المرونة النفسية والعقلية وكيفية تحقيقها وتنميتها، ثم ناقش عوامل المرونة والتجديد فى الشريعة الإسلامية.

واختتم اليوم بمناقشة المناعة النفسية وخطوات تعزيزها لدى الخطيب والإمام والوعاظ، وتناول الدكتور منصور محمد السيد بكلية التربية أهمية الحوار عن المرشد النفسي وأسس الإرشاد النفسي ومفاهيم الإرشاد النفسي وأخلاقيات الإرشاد وخطوات العملية الإرشادية.

ويأتي ذلك ضمن بروتوكول التعاون بين جامعة أسوان ووزارة الأوقاف، والعمل على تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع وتقديم الدعم الفني لمختلف الهيئات والمؤسسات بأسوان.

وشدد الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان، على أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة الطبية ومراعاة التباعد الاجتماعي وقياس درجة الحرارة حرصا على سلامة الجميع في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الدكتور أيمن عثمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أنه تعد هذه الدورة الثانية للأئمة والواعظات لاكتسابهم مهارات التواصل الاجتماعي وكيفية الخطاب النفسي، في إطار تطوير الخطاب الديني والعمل على ترسيخ مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف في ظل متغيرات العصر الحديث ومحاربة الأفكار الهدامة والدعوات التخريبية.